الموضوع
:
لكن الله يعرفهم
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-29-2017
SMS ~
[
+
]
وغدًا تخضرُّ أرضي؛
وترى في مكانِ الشوكِ
وردًا وخُزامى،،
اوسمتي
لوني المفضل
Black
♛
عضويتي
»
2715
♛
جيت فيذا
»
Apr 2016
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (04:58 PM)
♛
مواضيعي
»
737
♛
آبدآعاتي
»
5,754
♛
تقييمآتي
»
5076
♛
الاعجابات المتلقاة
»
98
♛
الاعجابات المُرسلة
»
82
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
بيانات اضافيه [
+
]
لكن الله يعرفهم
من عرف نفسه ما ضرَّه إن عُرِف أم لم يُعرَف:
امرأة غنية ، النبي عليه الصلاة والسلام في أمس الحاجة إليها ، هو يدعو إلى الله في زمنٍ عصيب ،
هيأت له البيت ، هيأت له المال ، هيأت له نفسها ، هيأت له سكناً ،
كانت مِعْواناً له ، كانت مسليةً له ، مصبِّرةً ، لا يعلم إلا الله الأجر الذي نالته بهذا العمل.
لا تظن أنه يجب أن يكونوا أشخاصاً بالواجهة..
ثمة أشخاص هم جنود مجهولون ،
تجده جامعاً ، إنسان في الواجهة يتكلَّم ؛ ولكن معه أناس قدَّموا مساعدات كبيرة جداً ،
لا أحد يعرفهم ، لكن الله يعرفهم .
والله أيها الأخوة ، أنا تلوت على مسامعكم هذا الخبر كثيراً ،
عندما جاء رسول من نهاوند يخبر سيدنا عمر بما جرى في هذه المعركة ، فقال له : " مات خلقٌ كثير " ، قال له : " من هم ؟
" ، قال له : " أنت لا تعرفهم " ، فبكى عمر وقال :
" ما ضرَّني أني لا أعرفهم إذا كان الله يعرفهم " ،
أي ومن أنا ؟
إن أخلصت لله وكنت بخدمة الدعوة ، الدعوة تحتاج إليك ؛ هذا نظف المكتبة ،
وهذا نظم الدروس ، هذا ألَّف كتاباً ، هذا أعان الفقراء ،
هذا لبَّى خدمة الأخوة الكرام ، هذا توسَّط حتى وظَّف هذا الأخ ، هذا هيَّأ زواج أخ ،
هذا فرش المسجد ، هذا أنار الكهرباء ،
دخل النبي عليه الصلاة والسلام إلى المسجد فرآه متألِّقاً قال : " من نوَّره ؟
" قالوا : تميم الداري ، فقال له : " نوَّر الله قلبك كما نوَّرت المسجد " ، أثنى عليه النبي ثناءً كبيراً .
ملخَّص هذه التعليقات : إن لم تكن في قمة الدعوة فكن أحد أعوانها ، ليكن لك مساهمة بشكل أو بآخر .
ثمة إخوة ـ أنا والله ممتن لهم من أعماقي ـ ما من مشكلة صحية إلا ويتولونها بالرعاية ، والعملية ، والمستشفى ، والطبيب ،
هذا يد يمنى ، هذا بالطب ، هذا بالهندسة ، قضية بالمسجد ، مشكلة ، تهوية ، إضاءة ، تحسين ، توسيع متمكن ،
هذا مهندس وضع خبرته في سبيل هذه الدعوة ، هذا طبيب وضع علمه في سبيل هذه الدعوة ، هذا محام وضع خبرته في سبيل هذه الدعوة ،
هذا مؤلِّف وضع علمه في سبيل هذه الدعوة ، ليكن لك مساهمة في هذه الدعوة ،
وأنت عندئذٍ جنديٌ عند الله ، عُرِفت أو لم تُعرف سيَّان ، نوَّهوا بك أو لم ينوهوا ، أشاروا إليك أو لم يشيروا ، لك مساهمة .
في كثير من الأحيان أنا أعجب بأخ قال لي :
أنا أعمل بالكهرباء أي خدمة تريدها أنا جاهز لها ، والله شيء جميل !
أنا عندي مَحافظ أحب أن أقدِّمها لطلاب المعهد ، بارك الله بك ،
أنا عندي أحذية ، أنا عندي ملابس صوفية ، إخوة كثر جاؤوا بأشياء كثيرة جداً لطلاب المعهد ،
طالب لبس ثوباً ، لبس حذاء ، أخذ محفظة ، ساعة ، إنسان نقلهم بالسيارة من مكان إلى مكان ،
إنسان اعتنى بهم في الطعام والشراب ، لا بد لك أن تساهم إن كنت مخلصاً ، عُرفت أو لم تُعرف ،
نوَّهوا بك أو لم ينوهوا ، أشاروا أو لم يشيروا ،
من عرف نفسه ما ضرَّته مقالة الناس به ،
أنا هذه وقفتي .
.
.
عجبني المقال جدا ونقلته كما هو دون تعديل في الصياغه..
لأن فيه دعوه صادقه من الكاتب لفعل الخير مهما كان العمل صغير وبسيط .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
46
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.95 يوميا
MMS ~
السوسن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى السوسن
البحث عن كل مشاركات السوسن