عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-24-2017
ASEEL غير متواجد حالياً
لوني المفضل Black
 عضويتي » 1967
 جيت فيذا » Jan 2017
 آخر حضور » 05-26-2017 (03:35 AM)
مواضيعي » 2
آبدآعاتي » 39
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL ASEEL
بيانات اضافيه [ + ]
عن الحَديث عن الفِداء .



*

إن تَفاصيل العلاقات القديمة
هي اكثرُ مايعيشُ فينا، ثُم إن حُبه هو دافعٌ يكفي لأن أعود في كُل مرة
عزمتُ فيها أن أُغيّب الحُضور ..
ما أتحدثُ عنه ليس حُباً بقدر كَونه سلاماً ،
لله طيبُ الحديث إذ تبعه إسم الفداء .

ثُم ما أمرُ الحب إذ إرتعشَ القلب شوقاً لكُل إسمٍ
هُو له ، أأقسم على قتلي ؟
لله سماؤنا تلك كانت لاتعرف للظُلمة
سبيل إذ كان قريباً ..
كيف بالحَديث إذ قُصِد صَوته ؟
سلامٌ عليه كان شفاءًا يُطرب السمع و يُسكِنه .

صباحُك خير ، إمتلأ ذكر الصباح
بك .. أخبرنِي ماجَدوى أن أُحدث الملأ عنك إذ كُنت غائباً
ليسبق الحَديثُ دمعي ؟ ثم مهلاً ، كيف للحديث أن يصفك !
خُلق الحرف منتصباً بك ثُم إنحنى إذ تطاول حديثاً عنك .

أي فِداء العُمر يالطُهر أياماً كُنت
فيها هذا المكانُ يُشبهك ، ثُم إن هُدوءَه يتبعُك
، ذاكَ الهَذيان ما زالَ يُغنيكَ فِي جوفِ
الليل مُنتظراً إياكَ .. هل يعود الراحِلون ؟
من يحتضُن فينا الشَوق إذ أضناه البُعد
حنينا ثُم هل نعود إذ عاد الراحلون ؟

_____
ASEEL | 24.FEB.2017 | 1:44 am




رد مع اقتباس