عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-11-2016
السوسن غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
وغدًا تخضرُّ أرضي؛
وترى في مكانِ الشوكِ
وردًا وخُزامى،،
اوسمتي
لوني المفضل Black
 عضويتي » 2715
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:46 AM)
مواضيعي » 737
آبدآعاتي » 5,861
تقييمآتي » 5176
الاعجابات المتلقاة » 108
الاعجابات المُرسلة » 92
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » السوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحابالسوسن سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العسل أسرع من السكر الأبيض في تسببه بتسوس الأسنان



العسل أسرع من السكر الأبيض المكرر في تسببه بتـسوس الأسـنان!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنتاج العسل بكميات تجاريّة قد يكون السبب في التسوس

د. شريفة بنت محمد العبودي

هناك أربع مجموعات للسكريات البسيطة التي يعدّها المختصون بالتغذية ضارة وتتعارض مع الوصول إلى الصحة المثلى إذا تناول إحداها الإنسان لمدة طويلة وبكميات تزيد على 15% من مجموع سعرات النشويات المتناولة يومياً. والمجموعات الأربع هي سكر القصب (السكروز) وسكر الفواكه (الفركتوز) والعسل ومنقوع الشعير (المالت). وقد يستغرب كثيرون وجود العسل ضمن المجموعة،
فمع ان العسل أقدم محلِّي طبيعي عرفه الإنسان إلا انه يُعد من السكريات البسيطة لأن 96% من محتواه سكر فواكه وسكر قصب وسكر عنب.
وقد يستغرب كثيرون ان الدببة هي الحيوانات الطليقة الوحيدة التي تعاني من تسوس الأسنان، فهي تحب العسل.
والعسل أسرع من السكر الأبيض المكرر في تسببه بتسوس الأسنان!! والسعرات الحرارية في العسل أكثر من السعرات الحرارية في أنواع السكريات الأخرى،
فملعقة من العسل بها 65 سعرة حرارية، وملعقة من السكر الأبيض المكرر بها 48 سعرة حرارية. ومعروف أن السعرات الحرارية من السكريات التي لم يتم حرقها بممارسة نشاط ما تسبب ارتفاع مصل الأحماض الدهنية في الدم، وتسبب زيادة الوزن.
وسبب دخول العسل اليوم ضمن مجموعة السكريات البسيطة التي تسبب زيادة استهلاكها الضرر للصحة هو كون العسل اليوم يختلف عن العسل في الماضي بشكل كبير، فإنتاج العسل بكميات تجاريّة مع عدم معرفة الأسس الصحيحة لإنتاج العسل،
وانخفاض معايير جودة العسل، واستخدام المخصبات والمبيدات على نطاق واسع في الزراعة،
وانتشار التلوث في الجو وفي التربة، كلها ساهمت في أن يفقد العسل خصائصه العلاجية المعروفة عنه منذ آلاف السنين.

لقد وجد أن المخصبات التي تضاف إلى التربة تنتقل إلى العسل التجاري، ولذا، فتغذية المواليد بالعسل أمر شديد الخطورة لأن أجهزة الهضم لديهم لا تزال ضعيفة.
والعسل الخام (الذي لم يخضع لأي نوع من المعالجة) غني بالعناصر الغذائية التي تختلف باختلاف المصدر الذي تستمد النحل منه الرحيق، ولكن بشكل عام يحتوي العسل الخام على عناصر غذائية مثل فيتامين ب 6 والنياسين والثيامين وحمض البانتوثينيك والريبوفلافين ومعادن مثل النحاس والكالسيوم والحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفسفور والصوديوم والزنك وغيرها من الإنظيمات والأحماض المفيدة للصحة.
ولكن للأسف معظم هذه العناصر الغذائية لم تعد موجودة في معظم أنواع العسل اليوم إما بسب أساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المخصبات والمبيدات، أو بسبب التلوث البيئي العام،
أو بسبب معالجة العسل بالحرارة لتسويقه عندما يتم تسخين العسل الخام وتصفيته ليصبح جاذباً للمستهلك.
فإذا رغب الإنسان حقاً بفوائد العسل عليه أن يختار العسل الخام الذي لم يتم تسخينه ولا تصفيته ولا بسترته،
وان يحرص على ان تكون الحقول أو المزارع التي أُخذ العسل من مناحل فيها لم يتم رشها بالمخصبات والمبيدات.

وقد لا يقتنع كثيرون بما قيل أعلاه عن العسل اليوم، ولكن ما هو مؤكد هو غنى العسل بالسكريات التي تجعل من الإكثار منه أمرا فيه مخاطرة.




رد مع اقتباس