لا أعتنق دين الهواية .. سردي البسيط كان ولم يزل موهبة عن عقيدة باسم الحب الحقيقي ..
الصمت دون الحاجة للافصاح ألآ إرادي عن بعض الحقائق .




بعض من حقيقة ..

هو ذاك إحساسي ولم يكذب إحساسي يوماً ..
عندما تترائى أمامي صوراً تؤلمني .. يقيدني إحساسي إليهم لأرى مراكب العمرالتائهة بهم ..
دون ناصر ولا ناصح حتى يردع الكارثة عن إصرارهم تلك صور الحقيقة بجزء واحد ...
يعتصرني ألألم في النهاية ... لكني أقوى من أي ألم .. خصوصاً إذا كان مكررا ...

بعض من واقع ...؟

هو ذاك الشيء الغريب المصوب نحو سعادتي .. شيء يحيط بي أشعر به يترقب قراراتي ..
نادم أنا ... لأني لم أتمنى واقعاً كذلك ..
لأني لا أريد أن أكون غريب عن شعوري للحظة ندم لا أفقه لها مصير


إقتباس من حلم ... ؟

هو تلك حبيبتي .. ومن لي غيرها .. ليغلب إحساسي بها كل إحساساتي بالوجود ..
وعلى إيقاع الغفلة تراني أهيم ... فأصحو مرة أخرى على نداء إحتضان عش صغير ..
يأسرني ذلك الصوت الندي .. ليجعلني رجل بقلب الصبر ألوذ وبحب حلمي أعيش ..
أطرز رسائلي إليها بقبلات الروح وتتلقاها عبر أصداء الحنين.. فتبتسم كالبدر في لحظة رضا منها تغيث عطشي لسعادتها ..


شيء من حلم ..؟

ذاك ألإنعكاس الروحي لكل شيء ... إبتداءاً من طفولتي حتى معرفتي بها حبيبتي ...
فكل شيء صار له معنى يُماثل الذي كنتُ أداريه في فكري ... كل شيء صار من إلهاماتكِ ..
صورة عن حلم جميل يسكن ألأجفان رغم دموع الحسرة وألأنين على لقاء لم يحرره بعد لنا ألقدر ...
لطالما سئلت نفسي ... كيف تحبني حبيبتي ..؟!!
ولطالما قررت أن لا أسئل هذا السؤال لنفسي ... بل أسئله هي ...؟!!
لكني لا أشعر بأي قرابة تربط بيني وبين السؤال ...
سؤآل لا يشبهني بقدر ما يتطابق الجواب مع مشاعري ...
فأعود أدراجي إلى الصمت حينها ...
فحب حبيبتي ... إن كان له وصف ... لن يجرؤ يوماً قلمي على وصفه ... هكذا هو الحب
إن كنتِ تعشقين الصمت ... فلن تطاله ألأنفس لترتاح من عبئ تصوراتها في ضل وجود حبُ بريء ... محــال ...!

إحساس حبيبك ...؟

بعض من حقيقة وشيء من حلم ...
وفي الحقيقة أسرار ... كما أنه للحلم ودائع أمل بلقائكِ يا معنى حياتي ووجودي .
وعلى مشارف ألأمل في أعماق حلم جمعنا بصفة حبيبين تفردا بالإيمان ساعين دوماً أن تكون حصيلة ألإنتظار ...

كل ألحقيقة ... وكل الحلم ...

يتجمد إحساسي عندما أغرق في تأمل كلماتكِ الجريئة ...
خطواتكِ المتحدية نحوي ...أنفاسكِ العذبة التي تملأ رئتي ... حدودكِ المستعرة حولي ..
أيا حبيبتي ... لم يكن ذلك سوى بعض من حقيقة وشيء من حلم
كل ما في داخلي .. يتوهج ليطغى على بوحي ..
فكل شيء له مقدار بيني وبينكِ .. وبيني وبين القلم ... لذا ...
للحظة رضا ...
سأكتفي ببعض من حقيقة وشيء من حلم ....

راق لي