تمكن الشباب السعودي من الحصول على لقب كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم بعد أن تغلب على الهلال 2-1 في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس 21-1-2010، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.

وسجل الهلال أولا عن طريق مهاجمه المنتقل من الوحدة عيسى المحياني (40)، فيما عادل الشباب بواسطة عبدالملك الخيبري من كرة رأسية (55)، وأضاف زميله علي عطيف الهدف الثاني (68).

وثأر الشباب لخسارته من الهلال نفسه الموسم الماضي في نهائي كأس ولي العهد السعودي، والتي انتهت بهدف وحيد سجله المدافع 113 من زمن اللقاء.

كما حافظ "الليث" على لقبه الذي حققه الموسم الماضي على حساب النصر بعد أن تغلب عليه بفضل ركلات الجزاء الترجيحية.

بدأ الهلال المباراة بقوة بحثاً عن هدف أول وساهمت خبرة لاعبيه بإعطاء "الزعيم" السيطرة على وسط الملعب، فيما تألق المدافعون في التصدي لتحركات الأطراف الشبابية الخطيرة.

وكاد عبدالله الاسطا أن يسجل الهدف الأول للشباب بعد أن لعب كرة خادعة من ركلة حرة مباشرة نفذها بشكل رائع لترتطم بالعارضة الهلالية (17)، عاد الشباب بعدها للسيطرة وكاد علي عطيف أن يسجل الهدف الأول للشباب بعد أن استغل كرة بين متوسطي دفاع الهلال إلا أنه تباطأ فيها قبل أن يسددها في مدافع الهلال أسامة هوساوي (18).

وسجل أحمد الفريدي هدفاً للهلال مستغلاً كرة زميله نواف العابد، إلا أن حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل (20)، قبل أن يعود نواف العابد ليشكل الخطورة الأكبر على مرمى الشباب بكرة رأسية تصدت لها العارضة الشبابية (23).

عاد اللقاء بعدها للهدوء، ولم يشهد أي إثارة، ويسدد فيصل السلطان كرة قوية إلا أن حارس الهلال خالد شراحيلي تصدى لها (30). وكاد نواف العابد أن يسجل للأزرق بعد أن انفرد بوليد عبدالله وسدد إلا أن كرته لم تعرف طريقها إلى الشباك (32).

وتطاول مهاجم الهلال عيسى المحياني لكرة نفذها زميله محمد الشلهوب من ركلة ركنية، ليضعها في شباك وليد عبدالله الذي اكتفى بمشاهدتها (40).

حاول الشبابيون العودة إلى الشوط الأول إلا أنهم لم يتمكنوا من تعديل النتيجة ليدخلوا إلى غرف الملابس وهم متأخرون بهدف.
الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، حاول الشبابيون إعادة الأمور إلى نصابها، إلا أن عيسى المحياني عاد ليُقلق الشبابيين بعد أن انفرد بالحارس الشبابي وليد عبدالله الذي أبدع في إبعاد كرته ببراعة (52)، قبل أن يعود حامي عرين الليث ليتصدى لتسديدة الشلهوب القوية (53).

وتمكن عبدالملك الخيبري من تعديل النتيجة للشباب بعد أن استفاد من كرة عرضية لم يتمكن معها الخالد شراحيلي حارس الهلال من عمل أي شيء (55).

تصاعد أداء الفريقين في الدقائق التي لحقت هدف الشباب، وكان للأطراف الشبابية خصوصاً عبدالله شهيل دور كبير في في منح فريقه أفضلية في الوصول إلى منطقة الخطر الهلالية.

وسجل الشباب الهدف الثاني عن طريق علي عطيف الذي استغل كرة رائعة تهيأت له بعد تبادل ثلاثي الهجوم الشبابي السلطان وأحمد عطيف لتصل إليه فسددها من لمسة واحدة على يمين حارس المرمى الهلالي خالد شراحيلي(68).

ولم يتمكن الهلاليون من التعديل على الرغم من أن مدرب الفريق البلجيكي غيرتس أشرك المهاجم الخبير ياسر القحطاني، وكاد أن يفعلها "القناص" إلا أنه لم يحسن ترويض كرته التي استلمها داخل الجزاء (80).

وكاد المخضرم عمر الغامدي ان يسجل هدف التعديل للهلال بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء إلا أن المتألق وليد عبدالله أبعدها ببراعة، قبل أن يواصل تألقه بإبعاده تسديدة الزوري القوية (87).


​وبعد المباراة فوجئت جماهير الكرة السعودية التي كانت تتابع مباراة الشباب والهلال مساء أمس - الخميس- في نهائي كاس الأمير فيصل بن فهد والتي انتهت بفوز الشباب , بمدرب نادي الشباب البرتغالي بانشيكو, يقوم بحركات تثليث على صدره , ثم يتجه نحو الجمهور ويسجد , مما صدم الجمهور داخل الملعب ومن يتابعون المباراة خلف الشاشات .


وأثار تصرف المدرب البرتغالي وحركاته الغير "مقبولة " الجماهير السعودية التي عبرت عن استياءها من هذا التصرف, مشيرة إلى أن تلك الحركات ممنوعة نظاما طبقا لأنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم .