عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-18-2016
تليدية غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 1822
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 03-21-2016 (06:28 PM)
مواضيعي » 327
آبدآعاتي » 1,896
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تليدية تليدية تليدية تليدية تليدية تليدية تليدية تليدية تليدية تليدية تليدية
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حِينَ يَتَگدر المزاج



المَزاج حِينَ يَتَگدر

لا شك أن أغلبنا مر ذات مرة أو مرات عديدة ، بحالة نفسية معينة هي التي يمكن أن نصفها بالمزاج المتكدر،
حيث تبين أن كثيراً من المشكلات والاختناقات والأزمات بين الناس تقع بسبب تغير الأمزجة،
من هادئة وديعة إلى ثائرة غاضبة شرسة ومتكدرة أيضاً ،
بمعنى أن الأمزجة لو كانت طبيعية وهادئة لم تكن لتحدث بين البشر المشكلات والأزمات البينية في أغلب الحالات.

من هذا المنطلق ، علينا ونحن نتعامل مع الغير في حياتنا اليومية ، أن نراعي أمزجة الآخرين،
فلا نكون من عوامل استمرار التكدر في أمزجتهم، بل العكس من ذلك،
وهو أن نكون عوناً لهم من أجل التخلص الهادئ التدريجي من المزاج المتكدر،
عبر اللطافة والحنان والرقة في التعامل، حذرين في الألفاظ والكلمات،
لا نحمّلهم أعباءً أو هموماً فوق ما هم عليه في حالتهم تلك.

إننا بتلك الطريقة الإنسانية الراقية والرائعة سنبقي على صلاتنا قوية بهم ،
ونجنبهم الدخول في مواقف الاعتذار والإحراج ، التي قد يدخلونها لو أننا لم نتفهم كيفية التعامل معهم أثناء تكدر أمزجتهم ،
كأن يتطاول أحدهم علينا بلفظ أوفعل ، ثم تراه وقد ندم أشد الندم على ذلك،
فيأتيك محرجاً يطلب المعذرة؛ لأن ذاك الفعل صدر منه تجاهك بسبب مزاجه المتعكر حينها.

من المهم والحديث مستمر عن تكدر المزاج ، أننا لو دخلنا في تلك الحالة ، أن نحرص قدر المستطاع على عدم اتخاذ قرارات أوالقيام بأعمال تتطلب صفاء الذهن ،
فإن أي قرارات أوخطوات تتخذ في تلك الأثناء سيندم المرء عليها بدرجة وأخرى بعد أن تهدأ الأمور وتعود إلى طبيعتها ؛
بسبب أن تلك القرارات تكون عادة غير مكتملة بسبب التسرع ، وبالتالي عدم التوفيق في*النتائج النهائية.

هكذا هو الإنسان.. مجموعة من الكيميائيات والمزاجيات المتقلبة. ولأنه كذلك، تراه غير مستقر،
لا في قراراته ولاعواطفه أوحتى تفكيره..
ولهذا ، كلما اتسعت الصدور واتسعت مساحات التسامح والتماس الأعذار للآخرين إلى*سبعين عذر*،
كلما قلّت نسبة المشكلات والخلافات البينية ، وهذه حقيقة لا بد أن نتنبه لها ونحن نعيش في*مدرسة الحياة العظيمة.*




رد مع اقتباس