عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-18-2016
تليدية غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 1822
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 03-21-2016 (06:28 PM)
مواضيعي » 327
آبدآعاتي » 1,896
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييمتليدية يعجبني ويستحق التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دعاء الإستعاذة من الشرك



( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ )( 1 ).

الشرح:

اشتمل هذا الحديث على أعظم شر وأخطره يُستعاذ باللَّه منه،
وهو الشرك، فإن الشرك باللَّه العظيم أعظم الظلم والجرم،
قال اللًّه تعالى عن لقمان وهو يعظ ابنه..
" وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"*( 2 )،
وقال تعالى..
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ "*( 3 ).

فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم*أن العبد غير آمن من الوقوع في الشرك، وأنه لشدّة خفائه أخفى من دبيب النمل،
فقد يقع فيه العبد، ويتسلّل إلى نفسه وهو لا يعلم،
ولا يدري، هذا الإخبار من الرسول لخير البشرية بعد الرسل،
وهم الصحابة رضوان اللَّه عليهم، الذين عصرهم هو خير العصور، فكيف بنا نحن،
ولا شك في أن هذا بياناً على أن أفضل الناس قد يقع منه الشرك من حيث لا يعلم،
( والمراد بالشرك هنا الرياء والسمعة والعجب، وهذه الذمائم لا تذهب عن الرجل ما لم يعرف نفسه )( 4 )، وهكذا ينبغي للعبد أن يراقب نفسه، ويحاسبها بين الحين والآخر حتى لا يقع فيه.

وقول أبي بكر* رضى الله عنه ..
*( وهل الشرك إلا من جعل مع اللَّه إلهاً آخر )،
وفيه تعظيم أبي بكر للشرك، وأن بعض المسائل قد تخفى على كبار العلماء ( 5 ).

فعليك يا أخي أن تلتجئ إلى اللَّه أن يُعيذك من هذا الشرك،
وأن تبذل كل الأسباب في الابتعاد عنه: قولاً، وفعلاً،
وأن تكثر من هذا الدعاء العظيم؛ فإن اللَّه رب العالمين لا يخيب من التجأ إليه، وأخلص في قوله وعمله.



 توقيع : تليدية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس