عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-11-2016
تليدية غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 1822
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 03-21-2016 (06:28 PM)
مواضيعي » 327
آبدآعاتي » 1,896
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحابتليدية سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثلاثة للنجاح وثلاثة للفشل



ثلاثة للنجاح وثلاثة للفشل

"ليس المهم أن تسير بسرعة لكن المهم أن تسير في الاتجاه الصحيح "

هذه إحدى العبارات التي شغلت بالي كثيرا، وسؤال لطالما أزعجني هل أسير في الاتجاه الصحيح؟
هل هذا قدري؟
هل هذه رسالتي في الحياة؟

للإجابة على هذه الأسئلة هناك ثلاث معينات على اتخاذ الطريق والاتجاه الصحيح وثلاث مثبطات توجهنا لركوب الحافلة الخطأ.

- أول معين لنا على اتخاذ الاتجاه الصحيح أهدافنا ورؤيتنا ،
إن الإنسان بلا هدف كباخرة بدون شراع، أخر مآلها الصخور،
وكلنا يعلم أن الإنسان بلا هدف يصبح هدفا للآخرين، يستغلونه ليصلوا لأهدافهم،
إذا لم تعرف إلى أين تريد الذهاب فكل الطرق خاطئة،

إن تجربة جامعة هارفرد المشهورة تؤكد على أهمية وجود الأهداف في حياتنا، حيث ثم سؤال مئة طالب بالسنة النهائية حول أهدافهم.

فوجدوا أن 10% فقط من الطلبة لهم أهداف مكتوبة وواضحة ومضبوطة بينما الباقي إما ليس له أهداف أو له أهداف غير واضحة ومضبوطة.

بعد عشر سنين قاموا ببحث حول هؤلاء الطلبة فوجدوا..
أن 10% الذين كتبوا أهدافهم يمتلكون 96 % من ثروة كل الطلبة المائة.

وهذا النجاح المادي طبعا يقابله نجاح في باقي أركان الحياة؛
إن نحن جعلناها ضمن أهدافنا.

إن وجود الرؤية أهم معين على ركوب الشاحنة الصحيحة المتجهة نحو النجاح والفلاح والسعادة.

- ثاني معين على اتخاذ الاتجاه الصحيح القيم؛
لأن القيم هي محددات السلوك فإن كانت قيمنا ضعيفة كان سلوكنا سلبيا غير مضبوط،
حيث أنه من تعريفات النجاح " تحقيق الأهداف مع الحفاظ على القيم "؛
لأننا إن أضعنا القيم أضعنا معها الاتجاه الصحيح، حفاظنا على قيمنا يمنحنا القوة و الصلابة في مواجهة مغريات الحياة،
لذلك المطلوب بعد تحديد الرؤية ( مجموع الأهداف)،
تحديد قيمك العليا التي لا يمكن أن تتخلى عنها مهما كانت المغريات؛ ولتكن قيمتا الصدق و الأمانة على رأس قيمك.

- ثالث معين لاتخاذ الاتجاه الصحيح، الأفكار الايجابية؛
حيت أن هذه الأفكار تضيف جمال لحياتنا و تدخل عليها الدفء
والجمال و تضيء الجوانب المظلمة، إن للأفكار الايجابية تأثير كبير وفعال على النفوس،
وحسب قانون الانعكاس وقانون الجذب فالأفكار تجذب الأحداث من نفس نوع التفكير
وقد قال تعالى " أنا عند حسن ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء "
و الظن هنا يعني اليقين، فإن كنت متيقنا من قدراتك و من رحمة الله
وعدله فأنت في الاتجاه الصحيح.

- تلك ثلاث معينات على اتخاذ الطريق الصحيح..
وهذه ثلاث أخريات موجهات لسلوك الاتجاه الخطأ؛

- أولها الفرص الخادعة،
تأتينا مصيبة مغلفة داخل فرصة تدفعنا للتخلي إما عن أحد أهدافنا
أوإحدى قيمنا من أجل الحصول على منفعة شخصية ضيقة،
ترمي بنا للهاوية أكثر مما ترفعنا*للنجاح*و الفلاح،
فاحذر من هذه الفخاخ، فهي سم وسط فاكهة شهية.

- ثاني إشارة لاتخاذ الطريق الخاطئ المصلحة الشخصية..
حيث أن العديد من الناس يسير في الاتجاه الصحيح حتى تظهر له إشارة مصلحة شخصية ؛
فيغير الاتجاه ويعود من حيث أتى ، كذلك كانت المصلحة الشخصية الصخرة الأضخم في طريق النجاح.

- وأخيرا أصدقاء السوء لأن
" الصاحب ساحب" كما في الأمثلة الشرقية،
إن الأصدقاء إما يعينوك على النجاح و إما يجرونك للفشل،
فاختر أصدقائك أكثر مما تختار طعامك، لأن للأصدقاء أثر أكبر من الطعام،
واحذر من أصدقاء السوء لأن أمراضهم معدية و أكثر هذه الأمراض في التفكير و الهمة.

كلمة أخيرة:
كانت هذه جولة مررنا بها على ثلاث إشارات موجهة نحو النجاح والفلاح، وثلاث أخريات موجهة نحو الفشل
والضياع،
لذلك عليك أن تختار أي الإشارات تتبع.




رد مع اقتباس