01-20-2016
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
♛
عضويتي
»
2710
|
♛
جيت فيذا
»
Apr 2013
|
♛
آخر حضور
»
منذ دقيقة واحدة (02:06 PM)
|
♛
مواضيعي
»
2050
|
♛
آبدآعاتي
»
113,781
|
♛
تقييمآتي
»
5761
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
2138
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1924
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلعمر
»
17 سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
♛
التقييم
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مفاتيح الخير ومغاليق الشر
حل معلم مكان معلم آخرقد غادر لإكمال دراسته العليا
بدأ في شرح الدرس .
ثم ألقى سؤالا لأحد طلابه .
ضحك جميع الطلاب ..
ذهل المعلم وأخذته الحيرة والدهشة
– ضحكٌ بلا سبب –
لكن خبرته التعليمية
علمته أن وراء الأكمة ما وراءها .
أدرك من خلال نظرات الطلاب سر الضحك وأن الطلاب
يضحكون لوقوع السؤال على طالب غبي في نظرهم .
خرج الطلاب .. نادى المعلم الطالب بعيداً عن زملائه
وكتب له بيتاً من الشعر على ورقه وناولها إياه ، وقال :
يجب أن تحفظ هذا البيت
حفظاً كحفظ اسمك
ولا تخبر أحداً بذلك .
في اليوم التالي كتب المعلم بيت الشعر على
السبورة و قام بشرحه مبيناً فيه المعاني والبلاغة و .. إلخ .
ثم مسح البيت وقال للطلاب :
من منكم حفظ البيت يرفع يده ،
لم يرفع أي طالب يده بإستثناء ذلك الطالب رفع يده
باستحياء وتردد ، قال المدرس للطالب أجب ..
أجاب الطالب بتلعثم
وعلى الفور أثنى عليه المعلم
ثناءً عطراً وأمر الطلاب بالتصفيق له .
الطلاب بين مذهول ومشدوه
ومتعجب ومستغرب ..
تكرر المشهد خلال أسبوع
بأساليب مختلفة
وتكرر المدح والإطراء من المعلم
والتصفيق الحاد من الطلاب .
بدأت نظرة الطلاب تتغير نحو الطالب .
بدأت نفسية الطالب تتغير للأفضل ..
بدأ يثق بنفسه ويرى أنه غير غبي
كما كان يصفه معلمه السابق ..
شعر بقدرته على منافسة زملائه
بل والتفوق عليهم .
ثقته بنفسه دفعته إلى
الاجتهاد والمثابرة والمنافسة
والاعتماد على الذات .
اقترب موعد الاختبارات النهائية ..
اجتهد .. ثابر .. نجح في كافة المواد .
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر
وهمة عالية .. زاد تفوقه ..
حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق ،
واصل دراسته
حصل على الماجستير ..
والآن يستعد لمواصلة الدكتوراه .
قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه
في إحدى الصحف داعياً لمدرسه صاحب بيت الشعر أن يثيبه الله خير الثواب .
الناس نوعان :
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر، يحفز .. يشجع .
. يأخذ بيدك ..
يمنحك الأمل والتفاؤل ..
يشعر بشعور الآخرين ..
صاحب مبدأ ورسالة .
نوع آخر
مغاليق للخير .. مفاتيح للشر ..
مثبط .. قنوط ..
ليس له مهمة سوى وضع
العراقيل والعقبات أمام كل جاد
دأبه الشكوى والتذمر والضجر
وندب الحظ .
الطالب كان ضحية هذا النوع من الناس لكن عناية
الله سخرت له مدرساً من النوع الأول ..
فكتب له النجاح في دراسته .
أيها الأب وأيتها الأم
وأيها المعلم وأيتها المعلمة
من أي نوع أنتم ؟
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر وممن
يدخل السرور على الآخرين .. آمين يارب
.........
|