كلمات في القرآن يشيع فهمها الخاطىء
كلمات في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج..
هذه 51 كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، فينبغي التنبه والاستفادة للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه وتنوير الآخرين لذلك..
" آل عمران"
1) ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه : ليست من الإحساس كما يتبادر ..
بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
" الفجر"
2) "جابوا الصخر بالواد" : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
" الفجر"
3) "فَقَدر عليه رزقه" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
" آل عمران "
4) " إذ تُصعدون... " : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود.
" التين "
5) "فلهم أجر غير ممنون" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
" الأعراف "
6) "فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون": من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
" الأعراف "
7) " ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا"..
أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
" النساء "
8) " أو جاء أحد منكم من الغائط" : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها.
" الحج "
9) " إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته"..
أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
" النساء "
10) " يستنبطونه منهم" ..
ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه.
" النساء "
11) " وألقوا إليكم السلم" ..
لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما..
انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية.
" النساء "
12) " مراغماً كثيراً وسعة"..
أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة.
" القارعة "
13) " فأمه هاوية"..
أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر.
" البقرة "
14) " ويستحيون نساءكم" ..
أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء.
" البقرة "
15) " وما كان الله ليضيع إيمانكم"..
هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس.
" الأعراف "
16) " إن تحمل عليه يلهث" ..
أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
" النمل "
17) " فلما رآها تهتز كأنها جانّ"..
نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
" الزخرف "
18) " ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون" ..
بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود.
" سورة ق "
19) " فنقبوا في البلاد" ..
أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا.
" يوسف "
20) " قالوا يا أبانا مانبغي" ..
أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان.
" البقرة "
21) " يظنون أنهم ملاقوا ربهم"..
أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون.
" البقرة "
22) " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"..
ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
" البقرة "
23) " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة"..
الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا.
" البقرة "
24) " وكذلك جعلناكم أمة وسطاً"..
الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
" الأنفال "
25) " إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم"..
ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...
" الأنفال "
26) " واضربوا منهم كل بنان"..
البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
" الحجر "
27) " قال أنظرني إلى يوم يبعثون"..
بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.
" الأعراف "
28) " وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين"..
من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .
" الأعراف "
29) " هل ينظرون إلا تأويله"..
أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره".
" الأعراف "
30) " كأن لم يغنوا فيها"..
أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم.
" التوبة "
31) " ولكنهم قوم يفرقون"..
أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة.
" هود "
32) " ويتلوه شاهدٌ منه"..
أي يتبعه وليس من التلاوة .
" يوسف "
33) " اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً"..
أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض.
" يوسف "
34) " فجاءت سيارة"..
السيارة نفرٌ من المارة المسافرين.
" النحل "
35) " أيمسكه على هون أم يدسه في التراب"..
أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"0
" النحل "
36) " أن لهم النار وأنهم مفرَطون"..
أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال.
" الإسراء "
37) " فإذا جاء وعد الآخرة"..
أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
" الحج "
38) " فإذا وجبت جنوبها" ..
أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
" النور "
39) " ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم"..
المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة.
" النور "
40) " وليضربن بخمرهن على جيوبهن"..
الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.
" الشعراء "
41) " وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" ..
المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
" القصص "
42) " ولقد وصلنا لهم القول" ..
أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
" سبأ "
43) " وأنى لهم التناوش من مكان بعيد"..
أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .
" الشورى "
44) " أو يزوجهم ذكراناً وإناثا"..
أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم.
" الانشقاق "
45) " وأذنت لربها وحقت"..
أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .
" الجن "
46) " وأنه تعالى جد ربنا" ..
أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .
" المدثر "
47) " لواحة للبشر"..
أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .
" الإنسان "
48) " وسبحه ليلاً طويلا"..
أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .
" الدخان "
49) " أن أدوا إلي عباد الله"..
أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله.
" الرحمن "
50) " خلق الإنسان من صلصال"..
أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف.
" الرحمن "
51) وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام..
الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات.
...
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|