عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-06-2015
ايمان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1665
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 03-01-2016 (12:49 AM)
مواضيعي » 60
آبدآعاتي » 69
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احتسب عند الله تجد الفرج



احتسب عند الله تجد الفرج


سمع الآذان ، خرج من غرفته توضأ و إتجه نحو المسجد ليصلي صلاة العشاء كما تعود ... !



أثناء مسيره راودته بعض الأفكار التي كثيراً ما أقلقته :/





فقد كان وحيداً ، أما صديقه فقد غدر به ، و حتى الإنسان الذي وضع ثقته فيه فللأسف ، هو يعجز الآن حتى عل...ى الوقوف معه و السؤال عن شأنه ...



كان يشعر بضيقٍ قاتل ... هو يعيش على تلك الحال منذ سنة تقريباً و رغم كل هذا فهو لم ييأس قط من رحمة الله ، فقلبه قد كان ممتلئاً ثقةً بالله !



أخيراً وصل إلى المسجد ، استعاذ بالله من تلك الأفكار . و دخل في الصلاة مع الجماعة ...








خشوع , ركوع ، سجود ، سلام ... ثم انتهت الصلاة !


عاد إلى غرفته حيث كان و عادت إليه الوحشة من جديد !



هاجسٌ يراوده ليلاً نهاراً ...

يشعر بالألم ولكنه صامت ! ينام ويستفيق على تلك الحال ! ضاق صدره فعلاً ولكنه ينتظر الفرج من عند الله ...











غلقت من حوله الأبواب ، صفدت الأيادي وانقطعت السبل فهو يعجز حتى عن البكاء !




أصبح و كأنه آلةً للتعاسة ://




ضاق حاله !




عجز فعلاً عن تغيير الوضع ...




وفي ليلة من الليالي أحاطت به تلك الأحساسيس من جديد ، فأخذ يبكي و بشدة فقد عجز عن تغيير ذلك الحال !


أخذ يبكي و يشهق و يردد "ربِّ إنِي قَدْ مَسَنِي الضُر وأَنتَ أَرْحَمَ الرَاحِمِينْ"


نام على تلك الكلمات التي نطقت بها شرايين دمائه








في تلك الليلة استشعر تلك الكلمات ! فحتى ذرات جسمه نطقت بها ...




وبعد بضع أيامٍ شعر براحة طفيفة و كأنه نسيم خفيف يحركه ، و من ثم أخذ الحال يتحسن و يتحسن إلى أن أشرقت شمس الأمل




نعم تلك رحمة الله ... نعم فرج عليه الله كرباته ..




نعم ، يرفع البلاء بالدعاء !




لا يرد الله عبده إذا دعاه , هو يوفي لك أجرك ولو بعد حين !




وأخيراً " وبشر الصابرين "




صبر هذا الفتى على البلاء الذي قدره له الله ، و من ثم دعا ربه صادقاً متضرعاً إليه ، فبرحمته سبحانه لم يرده خائباً !




أيا من أصابته مصيبة ، دعك من الناس والتجئ إلى رب الناس ...




ربي فرج عني وعن سائر الأمة يا رب ...



 توقيع : ايمان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس