قصه ممتعه تحتاج كثيراً من التحليل وقد يحللها كلاً من زاويته الخاصه ورئيته..
سوف أعلق وبأختصار ومن وجهة نضري المتواضعه..

_الزوج كان زوج وفي جداً وعطاها كل الحب والأحترام..
وبلتأكيد أنه في فتره أنشغاله بتأمين المستقبل والبناءأنشغل وكثرت أهتماماته بأعماله خارج المنزل..
ففقدت الزوجه كثيراً من أهتمامه وأخص هنا الجانب العاطفي والرومنسي وهاذا ماجعلها تلجأ لصديقتها وتفضفض لها بماتفتقده من زجها وربما كانت صديقتها تلك تحسسها بأن زوجها لايحبها وأن عليك أن تكونين كذا وكذا وكذا...
وفعلاً الزوجه تأثرت بكلام الصديقه وفي نفس الوقت ماتفتقده جعلها لاتمتلك القرار الصواب وجعلها تخطأ في حق زوجها حتى صار ماصار من زواجه بالثانيه وربما أنها بعد ماشافت تعامل ذرتها وفترت أنفصالهم فكرت وراجعت نفسها وربما أنها عقلت وحست بخطأها...
_الحياة الزوجيه تمر بمراحل بين الزوجين ومن المستحيل أن تستمر بحال واحد دون تغيرات ودون ضروف لأحدهما فيقل أهتمامه وأنشغاله عن الطرف الأخر وهنا على الطرف الأخر أن يعي ويدرس فعلاً أسباب هذا التغير وعدم الأهتمام مثلاً أو البرود في العلاقه سوائاً عاطفياً أومادياً أو أي شكل من أشكال التغير في أحد الطرفين...
يدرس أسباب هذا التغير بعقل وحكمه وهدوء إن وجد مبررات فعليه الصبر وعون الطرف الأخر على هذه الفتره فهو أحوج مايحتاج له وليعلم بأنها فتره ضرف وتعدي وإن لم يجد سبب ولم يجد مبرراً ...
فعليه أن يراجع نفسه ربما كان هو السبب ومن ثم يحاول أن يقتنص الفرصه المناسبه
في وقت هذوئهما وسكينتهما ويناقشه بهدوء ويخبره بما أفتقده منه ويشعره بحزنه وأسفه لما لمسه من تغير أوماشابه وبأذن الله يطلعون بحل...

بعض الرجال ينشغول بأعمال وتجاره وغير ذالك مما يجعله يهمل الجانب العاطفي والرومنسي مع الزوجه في حين يوفر لها كل المتطلبات والرغبات من مصروف وغيره ولاكن هاذا لايكفي حاجتها العاطفيه والرومنسيه فتختلق المشاكل وتكدر حياته بيمنا هو يقول أنا ماقصرت معها قاعد أبني لها فله ومعطيها مصروف كامل ومانقصها شي ونسي أن هناك جانب أهم وهو أساس الحياة الزوجيه ..
وهناك زوجات لايهمهن كثيراً العاطفه والرومنسيه مع الزوج أهم ماعندها أن يوفر لها الماده لتشتري الموديلات وأخر الموضات وتتباها أمام الأخريات وزوجها يفتقدها في الجانب الأخر فتحصل من بعض الأزواج الخيانه أو البحث عن زوجه ثانيه مما ينتج عنه مشكلات بينما هي تقول أنا قايمه ببيته وطبخه وماناقصه شي..

(العلاقه الزوجيه أعمق مما يتصور البعض...)
(العلاقه الزوجيه تختلف عن كل العلاقات...)

لابد أن يدرك كل طرف متطلبات الطرف الثاني وفي نفس الوقت يراعي أختلاف مزاجاته وضغوطاته الحياتيه

ولعل أصعب التفاهمات وأكثرها تعقيداً في مجتمعنا ويصعب نقاشها حتى بين الزوجين هي العاطفه والرومنسيه...!!!

ومضه أخيره..

أي زوج أو زوجه يفتقد في شريكه حلقه ناقصه عليه أن لايطالبه بوجدها فهو قد يأتي بأها لأجلك وكأن لايحتاجه إلا أنت بيماهي تحتاج شعور الطرفين وإلا فلا حاجه لها..
كيف تجد هذه الحلقه الناقصه في شريكك دون مطالبتك له بها ودون كسر خاطره أنه لم يوفرها وعلم بحاجتك لها يجب عليك بطريقتك الخاصه أن تبحث عنها معه حتى يحس بحاجتها فتجدانها سوياً وبطريقه جميله ورائعه ...

عذراً على الأطال وعذراً إن خرجت عن نص الأسأله أختي الحره
تقبلو جميعاً رأيي وأعذروني أن أخطأت التعبير
ودمتم جميعاً بحياة سعيده بعيده عن المشاكل