عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-16-2015
جووود غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkmagenta
 عضويتي » 1769
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 02-09-2016 (01:27 AM)
مواضيعي » 714
آبدآعاتي » 2,980
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييمجووود يعجبني ويستحق التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تدبر آية من كتاب الله



تدبر القرآن الكريم

- أهل العقول الراجحة والقلوب الزاكية يحسنون الاستماع لما ينفعهم ، ويميزون بين الحسن والأحسن ، ويتبعون الأحسن ، وهؤلاء هم الذين استحقوا البشرى من
ربهم بقوله :
(**لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)*) الزمر: 17 ـ 18.

🔸فما أعظمه من ثناء !
وما أشد غفلة الكثير عن تدبر مثل هذه الآيات !*
د. محمد القحطاني*


- (*اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ*) الزمر: 23.

- " لما كان القرآن في غاية الجزالة والبلاغة اقشعرت الجلود منه إعظاماً له ، وتعجبًا من حسن ترصيعه وتهيبًا لما فيه "
القرطبي _ تفسير 15_250.

🔸وصف الله كتابه بأنه (*مَّثَانِيَ*) الزمر:23،*"
أي*:تثنى فيه القصص والأحكام والوعد والوعيد ، وتثنى فيه أسماء الله وصفاته ، وكذلك القلب يحتاج دائمًا إلى تكرر معاني كلام الله تعالى عليه ، فينبغي لقارئ القرآن ، المتدبر لمعانيه، ألاً يدع التدبر في جميع المواضع منه، فإنه يحصل له بسبب ذلك خير كثير ، ونفع غزير*"
ابن سعدي _ تفسير 5 ص 722.
.......

- قال بكر لعابد : سمعت الفضيل بن عياض يقول في قول الله عزوجل*:
(*وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ**)الزمر : 47,
قال : أتوا بأعمال ظنوها حسنات فإذا هي سيئات ! قال بكر : فرأيت يحيى بن معين بكى*!
تاريخ بغداد 13 _ 262

🔸والسؤال أيها المبارك*:*كم مرة بكينا أو تأثرنا عند قراءتنا لهذه الآية وأمثالها*؟!

- قام*ابن المنكدر*يصلي من الليل ، فكثر بكاؤه في صلاته ، ففزع أهله، فأرسلوا إلى صديقه ابي حازم فسأله : ما الذي أبكاك*؟*فقال*:*مر بي قوله تعالى*:
(*وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ**) الزمر 47، فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما، فقال أهل ابن المنكدر*:*جئنا بك لتفرج عنه فزدته ! فأخبرهم مالذي أبكاؤهما .
صفوة الصفوة 2 _ 142.

- قال ابن عباس لابن عمرو بن العاص*:*أي آية في القرآن أرجى عندك*؟*فقال: قول الله : (*قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا*) الزمر: 53

🔸فقال ابن عباس : لكن أنا أقول : قول الله : (*وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى**)البقرة: 260،

فرضي من إبراهيم قوله : (بَلَى) فهذا لما يعرض في الصدور، ويوسوس به الشيطان .
تفسير ابن أبي حاتم 2_288.



 توقيع : جووود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس