اكتبتُ عنكِ ..
وعن حبكِ ..
فـ يقولون يا حسن .
أنت بارع في الكتابة عن العشق
أنت متمكن في وصف تفاصيل الغرام
تجلب من اعماق البحار اللآلئ
لتزين بها حروفك ..
وأنت تتغنى بمحبوبتك.

اطلقوا عليّ لقلب كاتب الرومانسية
والعاشق المجنون ..
الذي يلبس أبجديته حُللاً تزهو بها
لتتراقص على الأوراق منتشية
لتكتبكِ سطور غزل عذري
وتعزفكِ سيمفونيات غرام.

تحدثوا كثيراً ..
وانا أكتبُ عنكِ ..
هم لا يعلمون…
أني عاشقٌ يهيم في مدن خياله
ويسبح في بحور فكره
يستحضركِ أمامه ..
ويستمد من وحي عينيكِ الإلهام
ليكتبكِ اسمى المعاني
وينثركِ مشاعر يفوح عطرها بين سطوره

نعم أنا عاشق مجنون ..
ضرب له مواعيد مع الهيام
واشعل فتيل العشق ..
ليشتعل جنوناً بكِ وعشقاً .

حين يمرني طيفكِ ..
أُوجالسه ..
أتبادل معه كؤوس الغرام
أفرد له كل المساحات ..
واحلق معه بعيييداً ..
في السماء بين الغيمات.

بعيداً عن ضوضاء الحياة ..
بعيداً عن عيون البشر ..
وهناك اخلع رداء صمتي
ويرتفع صوت غنائي ..
ومعزوفات عشقي.

اليوم ساخبرهم يا روح ..
أنكِ أُنثى غيرتْ حدودي
واتجاهاتي ..
وغاصتْ في أدق تفاصيلي
وسار إليها كل نبضي ..
وأصبحتْ لهُ كل الإتجاهات والوجهات.
أُنثى رسمت أحلامي ..
وأرتشفتُ من خمر شفتيها
العشق والهيام .

سأخبرهم أني أحبكِ ..
وسأُخلدكِ في كلماتي
وبين سطوري..
وستزهو بكِ أبجديتي وتعابيري .

احبكِ ..
لأنكِ مهما ابتعدتِ عني
فإن قلبي يبحث عنكِ ويجدكِ
ويشعل لكِ قناديل الفرح والسعادة .

أحبك لأنكِ الأنثى التي ..
أفقدتني كل إحساس بغيرها
الأنثى الإستثنائية ..
التي أغرقتني في بحر حبها
واستسلمت أنا للغرق.
تبادلتُ معكِ الهوى والغرام
حتى سكرت بكِ ..
وثملتِ بي ..
فمن سواكِ يستهويني عشقاً .

نعم أنا عاشق أشتعل بكِ حباً
وتناثر لكِ عشقاً ..
فأصبحتِ جنوني وكل فصولي ..
وأدق تفاصيلي ..
أليس الحب ضرباً من جنون ..
إذاً فـ أنا مجنون بكِ.

ولو منحت عمراً فوق عمري
لجعلته للحديث عنكِ
وعن حبكِ ..
فـ الحديث عنكِ يطوووول
أبتدأ من حلمي بكِ ..
وإنتهاءً بكِِ ملاذاً لروحي
وملكة تسيدت عرش نبضي
أنتِ حلمٌ أحتفظتُ به سراً ..
وأقرأُ عليه تعويذات العشق
خشية الفقد .

والآن يا روح ..
دعيني اسرح في خيالي
لأكتب قصيدة عينيكِ ..
فاتنتي أسمحي لي أن أحبكِ
وأن أحبكِ أكثر ..
فـ أنا عاشق ..
توجكِ ملكة على عرش قلبه .


الحريصي ..

نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي..
ونرسم المستقبل كما نريد ..
ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .