عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-04-2015
عزوؤوف غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Black
 عضويتي » 1069
 جيت فيذا » May 2012
 آخر حضور » 08-16-2022 (07:20 PM)
مواضيعي » 559
آبدآعاتي » 7,194
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !



أسقطتني من عليائك لكن الحظ لم ينصفك كفاية لـ تسمعني و أنا أرتطمُ بين رُكامك .. لإنك ببساطة أحببت إمرأةً لا ترتخي و إن شددت حبالك !
لستُ إمرأةً فولاذية لا تخترقها رصاصاتك المُندفعةِ بهدف أن تقتل بدون تفكير رحمة ، لكنني أفعلُ ذلك بعيداً عن أن تراني و أنا أتجزأ .
لطالما أرتميتُ في حجرتي البعيدة عن الحياة أسرقك من الزوايا المظلمة لـ تكون عين النور في وجه عُتمتي !
لطالما أتخذتُ منك سبيلاً إليك !
لطالما رقصتُ بعد أن تخيلتُك تضع لي خلخالي و ترفعني و حينما أنتهي تُصفق !
فـ كُنتَ النور الكاذب .. الذي تلاشى حينما أصبحتُ في منتصفِ المسافة ..!
قررت أن تُشعل في قلبي فتيل وجعٍ من خيانتك و تنطفئ في عيناي و تتساقط و تُلقي بـ عمرِ أعوامٍ مضت في وحشيةٍ تامة بـ حُجةٍ لا أصدقها .
لستَ الرجلُ الحيّ الآن !
أنت الرجل المقبور داخل فوّهةٍ تعبرُها رياح ما قبل ظهور شبحك عياناً .
أنت الرجل المقبور داخل قلمي ، المقبور بين أوراقي ..
المقبور في محرابي و تحت سُجادتي أقوّسُ كراهيتي و أرميك سهماً يُصيبُ قلبي فـ أتهاوى ندماً
و ألوكك بين فكيَّ و أبصقُك تحت وسادتي و أنام و أنا مطمئنة أنك لن تستطيع الهروب من تحت الوسادة لـ تتسلل إلى أحلامي .
تتهاوى معالم هيبتك بداخلي و يندثرُ بنيانُ حبك لـ مجرد أن أراك تبحثُ عن نفسك بين أشياء إمرأةٍ أُخرى .
أنا في ذروة الندم الآن !
و في عضلةِ صدري أُمةٌ من النساء تلعنُكَ بخشوع !
و في أديمي إمرأةٌ مقتولة لكنها تحبك !
لا أشعرُ بـ قيمة هذا الحب ، ولا أهتمُ له !
لكنهُ يبرهنُ على إمرأةٍ لا تكذب ، و في ذات الوقت لا أتصدقُ بـ مشاعري ، ولا أمنح حينما تكونُ المعطيات فارغة و شبيهة العدم ..
شحيحة حينما يكون المقابل كذلك ..
لو سألتك : ماذا تظن بإنني أفعل الآن ؟
هل كنت لـ تُصيب و تقول : بإنني أُراقبك و أنت تطيرُ في الهواء كـ طائرةٍ ورقية تفلتت من يد طفلة و مزقها المطر و لن تعود مجدداً . منظر جميل تحبُ أن تراهُ إمرأةٌ حاقدة مثلي .

~

* ملاحظة : لا أحلل أخذ النص بـ أي شكل ( سواءً بذكر المصدر أو بدون ذكره )

مِداد : قلمٍ قتلتهُ و قبرك !
عزوؤوف .. 🍁



 توقيع : عزوؤوف




~*
أنا بخير .. ماذا عنكم ؟

رد مع اقتباس