عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-14-2014
مفرح التليدي متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 فترة الأقامة : 4527 يوم
 أخر زيارة : منذ 30 دقيقة (06:05 PM)
 المشاركات : 10,318 [ + ]
 التقييم : 623076150
 معدل التقييم : مفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
سورة الأنبياء، مفتاح باب السماء!







سورة الأنبياء، مفتاح باب السماء!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سورةٌ أنبأتنا ..بأعظم قصة صبر ..

{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

و أبكتنا بأعظم قصة سجن ..

{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فنادَى فِي الظُّلُمَاتِ
أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}


و أحزنتنا بأعظم قصة عقم ..

{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليأتي الشفاء في الأولى ..

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ
رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}


و تأتي النجاة في الثانية ..

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}

ويأتي الوليد في الثالثة ..

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}

اقرأ بقلبك ما قاله الله -جل في علاه- بعد أن ساق لنا كل تلك القصص ..

{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إذن مفتاح الفرج ثلاثة:

1-{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}

قال ابن سعدي:
لا يتركون فضيلة يقدرون عليها إلا انتهزوا الفرصة فيها.

2-{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً}

قال ابن جريج:
{رغباً في رحمة الله، ورهباً من عذاب الله}

3- {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}

قال أبو سِنَان :
{الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أما وقد:

•. سارعت نفسك في الخيرات
•. و ارتوى دعائك رغبة ورهبة
•. و تدثر قلبك بخشوع لا ينفك عنه


فانتظرها بيقين:

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منقول






 توقيع : مفرح التليدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس