عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-11-2014

تميم غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Olive
 عضويتي » 1280
 جيت فيذا » Feb 2013
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:29 PM)
مواضيعي » 2142
آبدآعاتي » 54,916
تقييمآتي » 5346
الاعجابات المتلقاة » 438
الاعجابات المُرسلة » 249
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » تميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حقيقه أعماقنا قضيه يجهلها المجتمــع وكل قريب





فمن طرائق الأنفس أنها تعانق المحن المصائب كثيراً
فلا جدوى إلا مع الله بثها وشكوتها في أصل كل شيـــئ
ولكن هنا رحمة أوجدها الله في كل نفس حيه
وهي تتداول بين الخلق من فرد لفرد أخر

فأهميه تلك الرعايه التي نريدها
بين العباد أن تتمثل لهذا القول

من النبي صلى الله عليه وسلم ...

عن أبي موسى - رضي الله عنه -
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا))؛ متفق عليه.

نعم يجب علينا أن نتفقد أحوال
بعضنا وبكل إهتمام
لا يعرف إلا المواساه لمن أحتاج ذلك
فالكثير حولنا يحملون الكدر الحزن ولكن
لا يجدون من يسبحون
مع وفقاتهم في الوعظ والتذكير بمصابهم
أنهم بأحسن حال
فالكلمات البسيطه أو حتى النظرات التي
تصدقها قلوبنا
لها رسائل مطمئنه لمن كانوا يردون دفء
مشاعرنا في قربهم
والإستماع لما يحملون من كدر الحياه

فالكثير يدعى الإنفراديه لعدم شعوره بأن
هذا أخ أو أخت له في اللإسلام قبل كل شيئ
فالنفوس المقهور في عداد التجاهل بيننا
فهل فكرنا أن نمسح دموعهم في يوم من الأيام
فهل دموعنا تشارك دموعهم في مشهد الأحداث
فهل مشاعرنا تتألم لأجل مصابهم بين العباد


فالكثير يفقدون تلك الضمه الرحيمه
من قلوب الرحماء
فكيف باليتيم فارق والديه فكيف
باللقيط الذي لا أسره لديه
فكيف بالجار المحتاج فكيف بأخت
في البيت التي تحتاج من أوقاتك
فكيف بأمك التي تحتاج رعايتك
فكيف بأباك الذي يتألم من تجاهلك
فكيف بالزوجه التي تفقد إهتمامك
فكيف فكيف على مداد
الإحسان الذي نفقدهُ في نفوسنا كثيراً


فالإسلام دين رحمه ودين معامله
تجعلنا خلفاء الله في أرضه
أيها العباد أجعلوا في قلوبكم
رحمه وفي أخلاقكم رفق
وفي معاملتكم إحسان

لمن حولكم من المكلوبين ...
فكم من احوال كثيره أصابها الجنون
أصابها إنفصام الشخصيه
أصابها داء السكر وضغط الدم
أصابها شلل بسبب جلطه
كلهم لم يجدوا من يرحمهم ويسمعهم
فصارت احوالهم مع الصمت هلاك ...


كونوا رحماء كونوا دعاة
خير بين العباد
القلوب تضرخ فلا مجيب
والأبدان تهلك فلا رحيم


نحن بشر خلقنا الله أن نتدارك محاسن
بعضنا بهذا التآلف ولارحمه بيننا .....
فتأملوا هذا الحديث بعمق نفوسكم
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا
من في الأرض يرحمكم
من في السماء الرحم شجرة من الرحمن فمن
وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله )

رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.



 توقيع : تميم


رد مع اقتباس