الموضوع: المؤمن كالنحلة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-26-2013
شروق الامل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1079
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 05-02-2014 (07:57 PM)
مواضيعي » 1243
آبدآعاتي » 5,164
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
المؤمن كالنحلة



المؤمن كالنحلة

الرفقُ ما كان في شيءٍ إلاَّ زانهُ ، وما نُزع من شيءٍ إلاَّ شانُه ،
اللينُ في الخطاب ،
البسمةُ الرائقةُ على المحيا ،
الكلمةُ الطيبةُ عند اللقاءِ ، هذه حُلُلٌ منسوجةٌ يرتديها السعداءُ ،


وهي صفاتُ المؤمِنِ
كالنحلة تأكلُ طيِّباً وتصنعُ طيِّباً ، وإذا وقعتْ على زهرةٍ لا تكسرُها ؛
لأنَّ الله يعطي على الرفقِ ما لا يعطي على العنفِ .
إنَّ من الناسِ من تشْرَئِبُّ لقدومِهِمُ الأعناقُ ،
وتشخصُ إلى طلعاتِهمُ الأبصارُ ،
وتحييهمُ الأفئدةُ وتشيّعهُمُ الأرواحُ ، لأنهم محبون في كلامهِم ،
في أخذهم وعطائِهم ،
في بيعهِم وشرائِهم ، في لقائِهم ووداعِهِم .


إن اكتساب الأصدقاءِ فنٌّ مدروسٌ يجيدُهُ النبلاءُ الأبرارُ ،
فهمْ محفوفون دائماً وأبداً بهالةٍ من الناسِ,
إنْ حضروا فالبِشْرُ والأنسُ ، وإن غابوا فالسؤالُ والدعاءُ.
إنَّ هؤلاءِ السعداء لهمْ دستور أخلاقٍ عنوانُه :
﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾

فهمْ يمتصون الأحقاد بعاطِفتِهِمُ
الجيّاشةِ ، وحلمِهِمُ الدافِئ ،وصفْحِهم البريءِ ، يتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان ،
تمُرُّ بهمُ الكلماتُ النابيةُ فلا تلجُ آذانهم ،
بل تذهبُ بعيداً هناك إلى غيرِ رجْعةٍ . همْ في راحةٍ ،


والناسُ منهمُ في أمنٍ ، والمسلمون منهمُ في سلام
(( المسلمُ من سلِم المسلمونُ من لِسانِهِ ويَدِهِ ، والمؤمنُ من أمِنَهُ الناسُ على دمائِهم وأموالِهم ))
(( إن الله أمرني أنْ أصل منْ قطعني وأن أعْفُوَ عمَّن ظلمني وأن أُعطي منْ حرَمَنِي ))
﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾


بشّرْ هؤلاء بثوابٍ عاجلٍ من الطمأنينةِ والسكينةِ والهدوءِ .
وبشرهم بثوابٍ أخرويٍّ كبيرٍ في جوارِ ربٍّ غفورٍ في جناتٍ ونَهَرٍ
﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)



 توقيع : شروق الامل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس