عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2013   #3


الصورة الرمزية عزوؤوف

 عضويتي » 1069
 جيت فيذا » May 2012
 آخر حضور » 08-16-2022 (07:20 PM)
مواضيعي » 559
آبدآعاتي » 7,194
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحابعزوؤوف سمته فوق السحاب
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع


اوسمتي

عزوؤوف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ! ( سَ أنتقم سَ أنتقم ) !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فواز مشاهدة المشاركة
إن طِيب النفسِ، وحُسن الظنِّ بالآخرين، وقَبول الاعتذار، وإقالَة العَثرة، وكظم الغيظ، والعدل في النَّصَف أو العقوبة، كلها معاييرُ نقاءٍ وصفاءٍ، وعلاماتٌ للنفسِ الراقيةِ المُتشبِّثةِ بهديِ الإسلام الراقِي في التعامُل مع النفس ومع الآخرين.
ومتى ما خرجَ الانتصارُ للنفسِ ممن أخطأَ في حقِّها أو ظلمَها عن تلك الصور والمعايير؛ فإنه الولوجُ في دائرة حبِّ الانتقامِ، ولا شكَّ.

وإذا اصطبَغَت النفسُ بحبِّ الانتقام ووقعَت في شباكه؛ فإن الغِلظةَ والجَبَروت والبطشَ والإسرافَ والحَيف هي العلاماتُ البارِزةُ التي تحكُمُ شخصيةَ المرءِ الذي سيُشارُ إليه بالبَنَان على أنه رمزُ الظلمِ والنَّذَالة والوحشيَّة؛ لأن المعروفَ عن الانتقام أنه إنزالُ العقوبةِ مصحوبةً بكراهيةٍ تصِلُ إلى حدِّ السَّخَط والحقد والإسرافِ في العقوبة، الذي يُفرِزُه جنونُ العظمة وحبُّ القهر، كما قال فرعون: {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى} وكما جاء عن قوم عاد: {فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً}


اختي عزوف
ابعدنا الله واياكم عن الانتقام والانتصار للنفس
وجعلنا متسامحين مع انفسنا ومع غيرنا

شكرا بحجم السماء لهذا العطاء


قلمٌ صآئب .. ونظره ثآقبه ..
إنحنآءةُ قلم لـ هكذآ رؤيه (( سلِمت ,,,)


 توقيع : عزوؤوف




~*
أنا بخير .. ماذا عنكم ؟


رد مع اقتباس