المرقاب عند الشـــــــــــعراء (1)
المقدمة :- حينما يعبر الشعراء
تبدأ القصيدة الجاهلية بذكر الأطلال أو وصف الرحلة أو وصف الناقة وبعدها ذكر المعشوقة ، ثمّ ينتقل الشاعر إلى صلب القصيدة والغرض منها أما الحماسة والفخرأو الغزل أو المدح وغيره من أغراض الشعر الآخرى 0
وفي شعر البادية يظهر الوصف على نمط حياتهم التي يعيشونها ويظهر ذلك جليا في قصائدهم وأن اختلفت عن العصور السابقة بعض الشيء , فيصفون الناقة أو الخيل أو المعركة أو الرحلة أو غير ذلك0ويتناول الشعراء في شعرهم الكثير وفي قصائدهم يبدأون بنوع من المقدمة التي تعبر عن وصفهم وأحاسيسهم الشعرية, ومن ذلك الرجم او المرقاب0فهو تعبير صادق لتلك الحياة البدوية، ويتفاوت تعبير الشعراء في المرقاب فمنهم من يرقى للتعبير عن أحزانه ,ومنهم من يرقى للمطالعة والتوجد , ومنهم من يتباكى على الأطلال والحبيبة ,أو للتمني , وقد يكون هناك غرض آخر , وهنا تظهر قريحة الشعراء بهذا الموقف ,ويعبروا في شعرهم بهذه المقدمة عن الرجم ( المرقاب )0 والقصائد في هذا كثيرة جدا ولكن سنكتب بعضا منها وسنرى ماذا يعبر الشعراء عند الرجم أو المرقاب :