رد: وعزف الكحل السائل من أهدابهنّ أنغاما من الودآع المرير.!
نعم نها الفاجعة
وكم اصابنا من الم واسى علي هذه الفاجعة بالرغم من اننا لا نعرف منهم احداً
ولكن لايمكنني ان اوقف الدمع عن عيني وحق لقلبي ان ينفطر عندما اسمع ذك الرجل الذي عايش الموقف عندما قال رايت أمرأة تجمع بناتها وتمسك بايديهم لتخرجهم تريد انقاذهن فكان قدرها وقدرهن ان ماتو جميعا علي ذلك الباب المشئوم
ما اصعبها من لحظة على من له قلب
ولكن قدر الله وماشاء فعل
نحن مؤمنون بالقضاء والقدر فلا يمكننا إلا ان نقول الحمد لله الذي جمع النقيضين في هذا المكان فرح عصراً وحزن ومأساة مساءً وكان الله في عون اهلهم وجعل الصبر والاحتساب هو ذكرهم
ورحم من قضي في ذلك المكان وتجاوز عنا وعنهم وكتبهم شهداء ان قريب مجيب
اختي هدوء قلمك راقٍ لا يليق به إلا الرقي والفكر العميق كم
اجدتي في وصف الحدث الجلل باسطر مختصرة اوصلت المضمون
في وصف حدث لايمكن لغيرك وصفه في صفحات فلا يجيد مثل هذه الصياغة إلا عباقرة الكلمة وملوك الحرف
مشاعر تختلج قلوبنا جميعاً عبرتي عنها من القلب بحرقة وكأنك احد من عايش الحدث
الكلام في الثناء على فكرك ورقي اسلوبك لا يفي ولكن نقول وفقك الله وسدد خطاك ودمتي بهذا التألق
|