عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-08-2012
هدوء المحيط غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 540
 تاريخ التسجيل : Dec 2010
 فترة الأقامة : 4897 يوم
 أخر زيارة : 05-23-2013 (09:08 PM)
 المشاركات : 7,371 [ + ]
 التقييم : 5895
 معدل التقييم : هدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
وعزف الكحل السائل من أهدابهنّ أنغاما من الودآع المرير.!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





بزغت شمس الثلآثاء الحزين ...


فتسابقن إلى تحقيق الأمنيات لهذا اليوم الموعود ...


حثثن الخُطى ... إلى الصالونات ، مابين تصفيفٍ للشعر ، و رسم للمكياج ،


ارتدين أبهى حُللهنّ ، و لبسن أغلى ثيابهنّ


تداعين للحفل و كلهنّ فرحةٌ غآمرةٌ ، و بسمةٌ ساحرةٌ .!


دلفنَ مع باب الموتِ و لم يأتِ - طرفة عين - في بآل أحدهنّ ... أنّه الدخول لبوابة الآخرة ...


تبادلن السلام و التهنئة ، و الضحك و المرح


فهذه ليلةُ العمر لعزيزة لديهن ...


و بعد مضي أول الليل ...


و عندما أهلَّ نصفه ...


وقع مالم يكن بالحسبآن ، و أتت ساعة الصفر ، لتعلن عن إنتهآء سآعة الفرح ، و إبتدآء سآعة الحزن .!!!


بل الفآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ جعة ,,,


و حلَّت الكآرثة عند إكرآم الضيوف و تجهيز عشاءهم ...


و من نفس الباب وقع ما هو مقدر و مكتوب منذ آلآلآف السنوآت ...


و تساقطن النسوة واحدة تلو الأخرى


في موقفٍ مهيبٍ تقشعرُ منه الأجسآد ، و تتفطرُ له القلوب ...


فكانت النهاية الموجعة تسرقهن واحدة بعد الأخرى ...


و تحولت الضحكات إلى صرخات .!


و البسمات إلى دمعات .!


و اختنقت الفرحة في قلوبهن و تحولت إلى مأتم .!


و عزف الكحل السائل من أهدابهنَّ أنغآمآ للودآآآآآآآآآآآآع المرير .!


كأنّي بهنّ يستنجدن ، يصرخن ، يبكين ، يردن التشبث بلحظة واحدة ...


و لكن ... لآمنآآآآآآآآآآآص .!


كأنّي بهنّ يسمعن صرآخ أبنائهنّ ، ندآء أمهاتهنّ ، إستغاثة أخواتهنّ ...


و لكن ... عجزن عن الجوآآآآآآآآآآآآب .!


كأنّي بهنّ هممن بالوصية في رعاية أبنائهنّ ، في إحصاء ديونهنّ ، في طلب السمآح ممن حولهنّ ...


و لكن ... رُبطت ألسنتهنّ و عجزن .!


ويح قلبي ... ما أصعب الموقف ...


رحماك ربي ... ما أجلّ الحدث ...


أن يطرق الموت الباب فجأة على حين غِرّة ...


و يأخذ من العائلة الواحدة أضعافا مضاعفة .!


حقآ ... إنّها لفاجعة ... أحرقت قلوبنا ، و أدمعت أعيننا


نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته و أن يكتبهم في عداد الشهداء


و أن يصبر أهلهم و ذويهم و يُخلف لهم خيرا


و أن يعافينا مما ابتلاهم





ألمٌ اكتسحَ قلمي ... فعجز بحقٍ عن جمال التعبير هذه المره ... فعذرآ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هـــــــدوء




 توقيع : هدوء المحيط




كلُّ شيءٍ في هذه الحياةِ ...
إمَّا أن يترككـ ، أو تتركهـ .!
إلا ( اللـــــه ) سبحانه و تعالى
إن أقبلت إليه أغنـاكـ ... و إن تتركه نـاداكـ ...






رد مع اقتباس