أنين صوت حزين ...
أنفاس تكاد تنقطع ...
وروح تكاد تفارق الحياة ...
كم كانت صعبة عليك تلك اللحظة يا أماه ...
اللحظة التي أتيتِ بي فيها إلى هذه الحياة ...
كم كان صوتك الحنون تعباً آن ذاك ...
ربما هذا سبب بكائي لحظة استقبال الحياة لي ...
لكن صدرك الحنون هو أجمل هدية لي في هذا الكون...
فما دنيتي بدونك ... وما أنا بدون كلماتك يا نبض القلب وسيدته ...
أتدري أماه ؟؟؟
بت أكره حروفي لأنها لا تستطيع إيصال المعنى الذي أريدهِ ...
ولا تستطيع أن تفيك حقك يا حمـــــامة السلام ...
فأنتِ التي نبض قلبك لي بصفاء ونقاء...
ليت لي قلب كقلبــــــــكــ يا طهــــــــــــــــر ...
وليت عيناي بصفا عيناكِ البراقتين يا عطـــــــــــر ...
{ أماه ... من بين ثنايا الروح لكِ حباً لا يبرح }
أنتِ القلب وصدى النبض ...
أنتِ الروح وابتساماتها ...
أمـــــــــاه ...
لكِ بقدر أمواج البحر حباَ ...
لكِ بعدد قطرات الماء وداً ...
ولكِ بعدد ما سَطرت حروف ألقً...
ولك بعدد ما غرد الطير بالجو نقاءً ...
ولك بعدد نجوم السماء عطاءً ...
ومثل وهج القمر وفاءً ...
... ومن بين ثنايا القلب حباً لا يبرح ...
احترت يا دم قلبي بما أصفك ...
احترت يا روح القلب أي أسم يليق بك ...
وتواريت خجلاً من صغري أمام عظمتك يا ملاك روحي ...
وهويت أرضاً أنا وحروفي احتراما لقدرك ...
أمــــــــــــــــــــــــــاه ...
أنتِ من ملكتي الروح ونبض القلب ...
أنتِ من ملكتي القلب وجرى حبك بشراييني ...
أنتِ زدتني الق بكونك أمي يا ملكة الروح ...
يا نفحة من الجنة ...
يا عطر المكان والزمان ...
فكم لكِ وداً من قلبي يا سيدته ...
يكفيني أنك أنت ملهمتي هذه الحروف يا طهـــــــــــــر ....
رغم أنها لا تعني شيئاً أمامكـ إلا أني لا أجد أحرف
تستطيع الصمود أمام عظمتكـ ...
فعذريني ...وتقبلي ما سطر ه لقلبكِ الصافي ...