الموضوع: الإخاء والمحبة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-18-2012
شروق الامل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1079
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 05-02-2014 (07:57 PM)
مواضيعي » 1243
آبدآعاتي » 5,164
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإخاء والمحبة



الإخاء والمحبة

(و) والإخاء والمحبة من دعائم المجتمع المسلم، وهذا

مقتضى الإيمان الذي يربط بين أهله برباط العقيدة


الوثيق: (إنما المؤمنون إخوة).


وقد أثبت التاريخ والواقع أنه لا رباط أقوى من


العقيدة، وأن لا عقيدة أقوى من الإسلام.


وأدنى مراتب هذا الإخاء: سلامة الصدور من الحسد

والبغضاء، التي اعتبرها الحديث النبوي: "داء


الأمم" وسماها "الحالقة"، ليست حالقة الشعر ولكن


حالقة الدين، وقد مدح الله تعالى أجيال التابعين


للصحابة بإحسان بقوله: (والذين جاءوا من بعدهم


يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا


بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا).

وكلما عمقت جذور الإيمان، امتدت فروع الإخاء وظلاله

وثماره في النفس والحياة، وتحررت الأنفس من الأنانية


المقيتة، وتطلعت إلى العطاء لا الأخذ، وإلى التضحية لا الغنيمة، وفي الحديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه


ما يحب لنفسه".

وقد يرتقي ذلك إلى درجة الإيثار الذي وصف الله به

مجتمع الصحابة بقوله:

(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).





اتمنى للجميع الحياة المليئة بالسعادة والاخاء والمحبة


تحياتي لكم



 توقيع : شروق الامل

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم

رد مع اقتباس