عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2011   #2


أمـــــــــــــيـــــرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 69
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 06-07-2016 (10:12 PM)
 المشاركات : 23,181 [ + ]
 التقييم :  207494
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: هل تريد أن تعيش 4000 سنة



قال عليه الصلاة والسلام: «إن لله عبادًا اختصَّهم بالنَّعم لمنافع العباد، يقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها حوَّلها منهم وجعلها في غيرهم»

وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجًا ليقضي له حاجته. فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها

وقال ابن القيِّم رحمه الله تعالى: «مَن رفق بعباد الله رفق الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره منعه الله خيره، ومن عامل خلقه بصفةٍ، عامله الله بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى بعبده حسب ما يكون العبد لخلقه».

إطالة العمر بالأعمال الجاري ثوابها بعد الممات :

قال عليه الصلاة والسلام: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا نشره، وولدًا صالحًا تركه، أو مصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخراجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته»

الموت في الرباط :

قد مرَّ في باب الجهاد قوله عليه الصلاة والسلام: «ومن مات مرابطًا جرى له مثل ذلك من الأجر، وأُجري عليه الرزق، وأمِنَ الفتَّان»

أتدري أخي ما أجر المرابط ؟

له بكل يوم وليلة رابطها أجر صيام شهر وقيامه. وفي رواية: «كل ميت يُختم على عمله إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمَّنُ من فتَّان القبر»

من دعا إلى هدى :

قال عليه الصلاة والسلام: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا..»( ) الحديث.

فيا سعادة وفوز من هدى الله على يديه أحدًا من الناس، فإن كل طاعة يفعلها يعود مثلها أجرًا وحسنات في ميزان الأول..

احتساب الأعمال المباحة في حياتك

المباحات كالأكل والنوم واللباس.. إلخ.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى: «ومتى نوى المؤمن بتناول شهواته المباحة التقوي على طاعة الله كانت شهواته له طاعة يثاب عليها كما قال معاذ بن جبل عليه الصلاة والسلام : إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي»

وذلك من باب قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}

ولمَّا عجب الصحابة عليه الصلاة والسلام كيف يأتي الرجل شهوته ويكون له بذلك أجر؟ قال عليه الصلاة والسلام: «وفي بضع أحدكم صدقة» قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدُنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليها فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر»

للعلم جميع الأحاديث الواردة في الموضوع من ما صححه الشيخ الألباني رحمه الله



 
 توقيع : أمـــــــــــــيـــــرة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس