الموضوع: ساعة العسر...
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-20-2011
الحريصـي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 876
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 فترة الأقامة : 4610 يوم
 أخر زيارة : منذ 18 دقيقة (06:46 PM)
 المشاركات : 7,506 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : الحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ساعة العسر...



ساعة العسر:


يا له من شعور!
ذلك الشعور الذي ينتابنا..
عندما تتلاحق علينا الصعوبات..
ونبدأ بفقدان شيء من مخزون الأمل.. وشيء من الهمة..



فنحن لم نكد نصحو من الصفعة الأولى..
حتى تأتينا الثانية.. والثالثة..
ويخيل النا ان الناس قد وقفوا في وجوهنا..
وأن الدنيا قد عبست وزمجرت..



وكأن ذلك كله لا يكفي.. فهناك من ينتظر ضعفنا..
ويتمنى زلتنا.. ويقف لنا بالمرصاد..
ومن غيره؟ إنه الشيطان!



أما وقد رآنا على تلك الحال.. فلا ينفك ينفث فينا سمومه..
سمومه المدسوسة في عسل الوساوس والشبهات..
ويقول لنا... أين الله؟ أنسيكم؟
وانتم فعلتم كذا وكذا من الصالحات..
هل هذا جزاءكم؟ بئس الجزاء!
اتركوا الناس.. فلا خير فيهم..
واعتزلوا الدنيا.. فهي لا تستحق جهدكم..
والجئوا إلى ما يريحكم..
ويعرض علينا صنوفا من الذنوب..
بحجة الحاجة.. وبحجة الراحة.. وبحجة الثورة من حالنا!



وهنا.. يتصارع الإيمان في قلوبنا.. مع شهواتنا..
ويالها من حرب! لا تخمد حتى تستعرّ!
وقد نكسب المعركة.. أو نكاد نخسرها..
ولكن، برحمة الله، يثبتنا نور الإيمان..
وربما مع قليل من الحزن.. على الحال..



وسبحان الله العظيم!
ما أن نفعل ذلك.. حتى ينزل علينا اليسر نزولا!
فقد نحصل على رزق لم نتوقعه..
أو يتلاحق علينا الناس.. بالخير والابتسامات..
وتنشرح صدرونا.. ويملأ قلوبنا حب الله..
الذي لم.. ولن.. يتركنا..



فالنتذكر قوله تعالى..
فإن مع اليسر يسرا.. إن مع العسر يسرا..



ياله من إله عظيم..



يا أخواني.. لنتواصى بالصبر..
فهو مع الإيمان.. سلاحنا وقت الكرب..
لنترك عنا وساوس الشيطان.. ونثق أن الله يرعانا..
ولنمضي في هذه الدنيا مؤمنين صابرين أتقياء..
ولنتذكر بلاوي الأنبياء والصالحين..
فما نتعرض له.. إنما هو شيء يسير..
ولعل الله يجزينا خيراً كثيرا على صبرنا..
ويعوضنا نعما عظيما.. في دار خالدة..
فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر..





مما قرأت
الحريصي...




رد مع اقتباس