منتديات قبائل ال تليد

منتديات قبائل ال تليد (https://www.al-taleed.com/vb/index.php)
-   - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة (https://www.al-taleed.com/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   48سؤال في الصيام (https://www.al-taleed.com/vb/showthread.php?t=2810)

الكاسر 08-26-2009 02:11 AM

48سؤال في الصيام
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


48سؤال في الصيام
لابن عثيمين رحمه الله




أيها الإخوة الصائمون.. والأخوات الصائمات،
في كل عام يأتي شهر كريم،
شهر رمضان، شهر الغفران، شهر الرحمة،
يجيء هذا الشهر ليوقظنا من غفلتنا، ويجعل كلَّ واحد منا يسترجع أعماله خلال سنة مرَّت عليه،
فيتأملها بعين الناقد المصلح، فيعتدل ويقوِّم نفسه، ويُصْلِح من شأنه، ليُقْبِل على الله سبحانه وتعالى،
فيغتنم هذه الفرصة بالتوبة، والإكثار من الأعمال الصالحة،
فاليوم عمل بلا حساب، وغداً حساب بلا عمل.
«ثمانية وأربعون سؤالاً في الصيام»،
قام بالإجابة عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله،
* ماذا يجب أن نفعله في رمضان؟
شهر رمضان عظيم مبارك، أنزل الله فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان،
وجعل صومه ركناً من أركان الإسلام، وقيامه نافلة تزداد بها الحسنات،
وتكون سبباً في النجاة من النيران.
ففي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن
«مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه،
ومَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه».
إن هذا الشهر المبارك صارت فيه مناسبات عظيمة، يفرح المؤمن بذكراها ونتائجها الحسنة.
المناسبة الأولى:
أن الله تعالى أنزل فيه القرآن، أي ابتدأ إنزاله في هذا الشهر وجعله مباركاً، فتح المسلمون به أقطار الأرض شرقاً وغرباً،
واعتزَّ المسلمون به وظهرت راية الإسلام على كل مكان.
ولا يخفى علينا جميعاً أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي إليه بتاج كسرى من المدائن إلى المدينة محمولاً على جملين،
كما ذُكِرَ ذلك في التاريخ، وضع بين يديه رضي الله عنه، لم ينقص منه خرزة واحدة،
كل هذا من عزَّة المسلمين وذلة المشركين ولله الحمد،
وإننا لواثقون أن الأمة الإسلامية سترجع إلى القرآن الكريم، وستحكم به، وستكون لها العزة بعد ذلك إن شاء الله.
ولكن لابدَّ لجاني العسل من قرص النحل، ولجاني الورد من الشوك، لابد أن يتقدم النصر امتحان لمن قاموا بالإسلام والدعوة إليه،
لأن الله تعالى قال في كتابه:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَـهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّـبِرِينَ}
[محمد: 31]،
وقال تعالى:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
[البقرة: 214].
المناسبة الثانية في هذا الشهر المبارك:
غزوة بدر، وكانت غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة، وكان سببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم سمع أن عيراً لقريش يقودها أبوسفيان قادمة من الشام إلى مكة،
فلما علم بذلك ندب أصحابه السريع منهم أن يخرجوا إلى هذه العير من أجل أن يأخذوها؛
لأن قريشاً استباحت إخراج النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه من ديارهم وأموالهم،
ولم يكن بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلّم عهد ولا ذمة، فخرج صلى الله عليه وسلّم إلى عيرهم من أجل أن يأخذها، وخرج بعدد قليل،





أما أبوسفيان الذي كانت معه العير، فأرسل إلى أهل مكة يستحثهم،
ليحموا عيرهم ويمنعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلّم،
فخرج أهل مكة بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم وبطرهم، خرجوا كما وصفهم الله بقوله:
{خَرَجُواْ مِن دِيَـرِهِم بَطَراً وَرِئَآءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }
[الأنفال: 47].
وفي أثناء الطريق بلغهم أن أباسفيان نجا بعيره من النبي صلى الله عليه وسلّم، فاستشار بعضهم بعضاً، هل يرجعون أو لا يرجعون،
فقال أبوجهل ـ وكان زعيمهم ـ والله لا نرجع حتى نقدم بدراً فنقيم عليها ثلاثاً،
ننحر فيها الجزور، ونسقى فيها الخمور، وتعزف علينا القِيان،
وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً.
فهذه الكلمات تدل على الكبرياء والغطرسة، والثقة بالباطل ليدحض به الحق..
والتقوا بالنبي صلى الله عليه وسلّم بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم وبطرهم وقوتهم،
وكانوا ما بين تسعمائة وألف، أما النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً،
والتقت الطائفتان،
جنود الله عز وجل وجنود الشيطان، وكانت العاقبة لجنود الله عز وجل،
قتل من قريش سبعون رجلاً من عظمائهم وشرفائهم ووجهائهم، وأُسر منهم سبعون رجلاً،
وأقام النبي صلى الله عليه وسلّم ثلاثة أيام في عرصة القتال كعادته، بعد الغلبة والظهور،
وفي اليوم الثالث ركب حتى وقف على قليب بدر التي ألقي فيها من صناديد قريش أربعة وعشرون رجلاً،
وقف على القليب يدعوهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، يقول:
« يا فلان ابن فلان، هل وجدت ما وعد ربكم حقاً، إني وجدت ما وعدني ربي حقاً ».
فقالوا: يا رسول الله، كيف تكلم أناساً قد جَيَّفُوْا؟ ـ أي صاروا جيفاً ـ
قال: « ما أنتم بأسمع لِمَا أقول منهم، ولكنهم لا يستجيبون »،
أو قال: « لا يرجعون قولاً ».
ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة النبوية منتصراً ولله الحمد.
المناسبة الثالثة:
فتح مكة، كانت مكة قد استولى عليها المشركون وخرَّبوها بالكفر والشرك والعصيان،
فأذن الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلّم أن يُقاتل أهلها وأحلها له ساعة من نهار،
ثم عادت حرمتها بعد الفتح كحرمتها قبل الفتح، ودخلها النبي صلى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة في العشرين من شهر رمضان عام ثمانية من الهجرة،
مظفراً منصوراً حتى وقف على باب الكعبة وقريش تحته ينتظرون ماذا يفعل بهم، فقال لهم:
« يا قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟ »
قالوا: خيراً، أخٌ كريمٍ وابن أخٍ كريم.
فقال النبي صلى الله عليه وسلّم:
« اذهبوا فأنتم الطلقاء ».
فمَنَّ عليهم بعد القدرة عليهم، وهذا غاية ما يكون من الخُلُق والعفو.
وبعد عرض المناسبات في هذا الشهر لنا أن نقول:
ما الذي ينبغي أن نفعله في شهر رمضان؟..
الذي نفعله في هذا الشهر المبارك إما واجب وإما مندوب،
فالواجب هو الصيام، والمندوب هو القيام.
والصيام كلنا يعرف هو الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس تعبداً لله،
دليله قوله تعالى:
{فَالـنَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ}
[البقرة: 187].
والغرض من الصيام ليس ترويض البدن على تحمل العطش وتحمل الجوع والمشقة،
ولكن هو ترويض النفس على ترك المحبوب لرضا المحبوب.
والمحبوب المتروك : هو الأكل والشرب والجِماع، هذه هي شهوات النفس.
أما المحبوب المطلوب :رضاه فهو الله عز وجل،
فلابد أن نستحضر هذه النيَّة أننا نترك هذه المفطرات طلباً لرضا الله عز وجل.
والحكمة من فرض الصيام على هذه الأمة قد بيَّنها الله سبحانه وتعالى في قوله:
{يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[البقرة: 183]،
ولعلَّ هنا للتعليل، أي لأجل أن تتقوا الله، فتتركوا ما حرَّم الله، وتقوموا بما أوجب الله.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال:
« مَن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ».
أي أن الله لا يريد أن ندع الطعام والشراب، إنما يريد منا أن ندع قول الزور والعمل به والجهل،
ولهذا يندب للصائم إذا سبَّه أحدٌ وهو صائم أو قاتله فليقل: إني صائم، ولا يرد عليه؛
لأنه لو ردَّ عليه لردَّ عليه الأول ثم ردَّ عليه ثانياً، فيرد الأول، ثم هكذا يكون الصيام كله سباً ومقاتلة،
وإذا قال : إني صائم، أعلم الذي سبَّه أو قاتله بأنه ليس عاجزاً عن مقابلته ولكن الذي منعه من ذلك الصوم،
وحينئذٍ يكفُّ الأول ويخجل، ولا يستمر في السبِّ والمقاتلة.
هذه هي الحكمة من إيجاب الصيام، وإذا كان كذلك فينبغي لنا في الصوم أن نحرص على فعل الطاعات :
من الذكر، وقراءة القرآن، والصلاة، والصدقة، والإحسان إلى الخلق، وبسط الوجه، وشرح الصدر، وحسن الخلق،
كل ما نستطيع أن نهذِّب أنفسنا به فإننا نعمله.
فإذا ظلَّ المسلم على هذه الحالة طوال الشهر، فلابد أن يتأثر ولن يخرج الشهر إلا وهو قد تغيَّر حاله،
ولهذا شُرع في آخر الشهر أن يُخْرِج الإنسان زكاة الفطر تكميلاً لتزكية النفس؛
لأن النفس تزكى بفعل الطاعات وترك المحرمات،
وتزكى أيضاً ببذل المال، ولهذا سُمِّي بذل المال زكاة.
س1: ما هي المفطرات التي تفطر الصائم؟
ج1: المفطرات في القرآن ثلاثة: الأكل، الشرب، الجماع، ودليل ذلك قوله تعالى:
{فَالـنَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ}
[البقرة: 187].
فبالنسبة للأكل والشرب :
سواء كان حلالاً أم حراماً، وسواء كان نافعاً أم ضاراً أو لا نافعاً ولا ضاراً، وسواء كان قليلاً أم كثيراً، وعلى هذا فشُرب الدخان مفطر، ولو كان ضاراً حراماً.
حتى إن العلماء قالوا: لو أن رجلاً بلع خرزة لأفطر. والخرزة لا تنفع البدن ومع ذلك تعتبر من المفطرات. ولو أكل عجيناً عجن بنجس لأفطر مع أنه ضار.
الثالث: الجماع:
وهو أغلظ أنواع المفطرات. لوجوب الكفارة فيه، والكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
الرابع: إنزال المني بلذة:
فإذا أخرجه الإنسان بلذة فسد صومه، ولكن ليس فيه كفارة، لأن الكفارة تكون في الجماع خاصة.
الخامس: الإبر التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب:
وهي المغذية، أما الإبر غير المغذية فلا تفسد الصيام سواء أخذها الإنسان بالوريد، أو بالعضلات، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب.
السادس: القيء عمداً:
فإذا تقيأ الإنسان عمداً فسد صومه، وإن غلبه القيء فليس عليه شيء.
السابع: خروج دم الحيض أو النفاس:
فإذا خرج من المرأة دم الحيض أو النفاس ولو قبل الغروب بلحظة فسد الصوم.
وإن خرج دم النفاس أو الحيض بعد الغروب بلحظة واحدة صحَّ صومها.
الثامن: إخراج الدم بالحجامة:
لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم:
« أفطر الحاجم والمحجوم »،
فإذا احتجم الرجل وظهر منه دم فسد صومه، وفسد صوم من حجمه إذا كانت بالطريقة المعروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم،
وهي أن الحاجم يمص قارورة الدم، أما إذا حجم بواسطة الآلات المنفصلة عن الحاجم،
فإن المحجوم يفطر، والحاجم لا يفطر،
وإذا وقعت هذه المفطرات في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم، ترتب على ذلك أربعة أمور:
1ـ الإثم. 2ـ فساد الصوم. 3ـ وجوب الإمساك بقية ذلك اليوم. 4ـ وجوب القضاء.
وإن كان الفطر بالجماع ترتب على ذلك أمر خامس وهو الكفارة.
ولكن يجب أن نعلم أن هذه المفطرات لا تفسد الصوم إلا بشروط ثلاثة:
1ـ العلم. 2ـ الذِّكر. 3ـ الإرادة.
فإذا تناول الصائم شيئاً من هذه المفطرات جاهلاً، فصيامه صحيح، سواء كان جاهلاً بالوقت، أو كان جاهلاً بالحكم،
مثال الجاهل بالوقت:
أن يقوم الرجل في آخر الليل، ويظن أن الفجر لم يطلع، فيأكل ويشرب ويتبيَّن أن الفجر قد طلع، فهذا صومه صحيح؛ لأنه جاهل بالوقت.
ومثال الجاهل بالحكم:
أن يحتجم الصائم وهو لا يعلم أن الحجامة مفطرة، فيُقال له صومك صحيح. والدليل على ذلك قوله تعالى:
{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا}
[البقرة: 286]
هذا من القرآن.
ومن السنة:
حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما الذي رواه البخاري في صحيحه، قالت:
أفطرنا يوم غيم على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم،
ثم طلعت الشمس فصار إفطارهم في النهار، ولكنهم لا يعلمون بل ظنوا أن الشمس قد غربت ،
ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلّم بالقضاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به،
ولو أمرهم به لنُقل إلينا. ولكن لو أفطر ظانًّا غروب الشمس وظهر أنها لم تغرب وجب عليه الإمساك حتى تغرب وصومه صحيح.
الشرط الثاني: أن يكون ذاكراً:
وضد الذكر النسيان، فلو نسي الصائم فأكل أو شرب فصومه صحيح؛ لقوله تعالى:
{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا}
[البقرة: 286]،
وقول النبي صلى الله عليه وسلّم فيما رواه أبوهريرة رضي الله عنه:
« مَن نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ».
الشرط الثالث: الإرادة:
فلو فعل الصائم شيئاً من هذه المفطرات بغير إرادة منه واختيار، فصومه صحيح،
ولو أنه تمضمض ونزل الماء إلى بطنه بدون إرادة فصومه صحيح.
ولو أَكْرَه الرجلُ امرأته على الجماع ولم تتمكن من دفعه، فصومها صحيح؛ لأنها غير مريدة،
ودليل ذلك قوله تعالى فيمن كفر مكرهاً:
{مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَـنِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَـنِ}
الآية [النحل: 106].
فإذا أُكْرِه الصائم على الفطر أو فعل مفطراً بدون إرادة، فلا شيء عليه وصومه صحيح.




تقبلوو تحياتي وخاالص ودي

الفتى الذهبي 08-26-2009 03:04 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
أخوك أنا
أثابك الله ع هذا الموضوع وحعله في موازين حسناتك وبارك الله فيك

الكاسر 08-26-2009 03:11 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
الفتى الذهبي
اسعدني مرورك الف شكرلك

الولهان 08-27-2009 05:01 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
[fot1]
أخـ!أنا!ـوك
[/fot1]
باركـ فيكـ ويعطيكـ العافيهـ
[fot1]
تقبل مروري
[/fot1]

الكاسر 08-27-2009 07:27 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
الولهان
تشرفت بمرورك كل الشكرلك

الليل الضرير 08-28-2009 12:52 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 

الكاسر 08-28-2009 01:03 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
الليل الضرير
اسعدني مرورك كل الشكرلك

كيـ1ن انسـ1ن 08-28-2009 01:26 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
أخـ!أنا!ـوك

بارك الله فيك ونفع بك وجعل هذا الجهد ذخرا لك يوم القيامة

الكاسر 08-28-2009 03:09 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
كيان أنسان
أسعدني مرورك الجميل الف شكرلك

أمـــــــــــــيـــــرة 08-30-2009 02:05 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
أخوك أنا
http://fsfs.jeeran.com/5.gif
http://abeermahmoud07.jeeran.com/620...eerMahmoud.gif

الكاسر 08-30-2009 04:53 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
أميرة
أسعدني مرورك كل الشكرلك

نويب 08-30-2009 07:39 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
اخوك انا جزاك الله خير الجزاء على ما أوردته من فتوى لسماحت الشيخ بن عثيمين رحمه الله وقد أستفدت انا منها شخصياً فلا حرمٍت من الفضل والمثوبة .

الحــالـمه 08-31-2009 09:35 PM

رد: 48سؤال في الصيام
 
جزاك الله خير اخووي
جعله الله في ميزان حسناتك

الكاسر 09-01-2009 05:22 AM

رد: 48سؤال في الصيام
 
نويب
الحالمه
أسعدني مروركم العطر الف شكرلكم


الساعة الآن 02:26 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون