منتديات قبائل ال تليد - الملك يوقف موكبه ليستمع للخريجين...

أثنوا على سمو وزير التربية وطالبوا باستحداث وظائف

خادم الحرمين يوقف موكبه للاستماع لخريجين تجمعوا أمام قصره
http://www.sabq.org/newspic/thumb200/1237810267733.jpg
خادم الحرمين الشريفين

(سبق) الرياض:

للمرة الثانية .. أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز موكبه بالتوقف بعد مشاهدته تجمعا لخريجي الكليات أمام قصره, حيث تقدم اثنان منهم بالحديث الى خادم الحرمين , مثنيان على وعد سمو وزير التربية باعلان1700 وظيفة خلال اسبوعين, لكنهما طالبا باستحداث وظائف للبقية .
وأخذ خادم الحرمين طلباتهم المكتوبة أثناء خروجه من قصره اليوم في طريقه لمجلس الوزراء. وكان وعد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أنهى التجمع الذي نفذه ٢٥٠ خريجاً من كليات المعلمين أمس امام مبنى الوزارة اليوم للمطالبة بالتعيين , حيث استقبل سموه عدداً من الخريجين وأكد لهم بأن هناك ١٧٠٠ وظيفة للخريجين سيعلن عنها خلال اسبوعين ويتم التوظيف عليها من قوائم الانتظار بالإضافة الى استحداث وظائف أخرى جديدة خلال الفترة القليلة القادمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز بن جار الله الجار الله أن الأمير فيصل بن عبد الله التقى بمكتبه مجموعه من خريجي كليات المعلمين الذين يطالبون بتعيينهم والذين سبق أن وجه المقام السامي الكريم بدراسة وضعهم, وبعد ما استمع سموه الكريم لمطالبهم وجه الجهات المختصة في الوزارة بمتابعه حالتهم وذلك بالإسراع في شغل احتياج المرحلة الابتدائية من المعلمين والبالغ قرابة 1700 وظيفة من خريجي كليات المعلمين لهذين العامين وفق القوائم الموجودة لدى وزارة الخدمة المدنية.
كما وجه سموه بمعالجه أوضاع البقية وذلك من خلال تزويد وزارة الخدمة المدنية بالاحتياج للمرحلة الابتدائية عند شغور أي احتياج.
وشدد سموه على أن الوزارة تبحث كافة السبل لإنجاح العملية التربوية والتعليمية وهو واجبها، كما أن وزارة التربية والتعليم تؤدي الدور الرئيس المناط بها وهو إيصال رسالة التعليم بكل أمانه لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، ولن تتهاون الوزارة عن أي ضعف من جانب المعلمين والمعلمات. وأضاف المتحدث الرسمي أن سمو الوزير وجه الجهات المختصة بالتدقيق في مستوى أداء المعلمين والمعلمات وخاصة في سنة التجربة (السنة الأولى من الخدمة ) وأكد سموه أن التنسيق مستمر بين هذه الوزارة والجهات الأخرى.