منتديات قبائل ال تليد - الاستقرار النفسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف نحصل على الأستقرار النفسي في حياتنا
دائمآ عندما يشعر الأنسان بقدوم مشكلة في حياته.
يقول اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ....
نظرآ لأننا نؤمن بالقضاء والقدر وأن هذة الدعوة قد تستجاب ويلطف الله بنا ويخفف من فاجعة القدر علينا .
اذا ومن هذا المنطلق نستشف بأن الأنسان يؤمن بأنه عليه أن يدفع الشيء بالشيء
اذا كيف ندفع الاختلال النفسي بعيدا عن نفوسنا .
في الصورة الأولى كان الدعاء هو السبب
وفي هذه الصورة الثقة في النفس هي السبب بحيث علينا أن نؤمن بالاضطرابات النفسية نتيجة اختلاطنا بشركائنا في الحياة . حيث أن الأيمان بهذه القناعة يوفر لنا الاستقرار النفسي حيث نكون دائما مستعدين الى قبول أي طارئ نفسي قد يلحق بنا نتيجة تصرف معين . واضعين في عين الاعتبار . مبدأ أن أرضا الناس غاية لا تدرك
هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز والذي هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والارهاق العصبي كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الانسان كيف يكون هادئا وخاشعا وخاضعا لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. هذه الاشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلى عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله.
ان الصلاة هي صلة العبد بربه، فعندما يقف المؤمن بين يدي الله تعالى يحس بعظمة الخالق تعالى ويحس بصغر حجمه وقوته امام هذا الإله العظيم هذا الاحساس يساعد المؤمن على إزالة كل ما ترسب في باطنه من اكتئاب وقلق ومخاوف وانفعالات نفسية لأنها تزول جميعا بمجرد ان يتذكر المؤمن انه يقف بين يدي الله وان الله معه ولن يتركه ابدا ما دام مخلصا في عبادته لله عز وجل.
وصول النفس إلى الرضا.. سعادة تجعل النفس مطمئنة راضية بما قسم الله لها، تبتغي رضا الله وهو كمال الرضا..
ومن فوائد الرضا من الناحية الشرعية أن الرضا أحد المقامات الشرعية الفاضلة التي يثاب عليها الإنسان وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه " أرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخير كله في الرضا وقال أبو الدرداء رضي الله عنه ذروة سنام الإيمان الصبر للحكم و الصبر و الرضا القدر
والوصول إلى هذه المرتبة يحتاج إلى علم وعزم .. فإن وصلت إليه النفس تمتعت بصحة نفسية سوية، وجزاء في الآخرة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ]