منتديات قبائل ال تليد

منتديات قبائل ال تليد (https://www.al-taleed.com/vb/index.php)
-   (( عَلَى كَتِفِ الصَمْتِ يَهْذِي قَلَمِي)) (https://www.al-taleed.com/vb/forumdisplay.php?f=115)
-   -   لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية ! (https://www.al-taleed.com/vb/showthread.php?t=24516)

عزوؤوف 05-04-2015 11:33 AM

لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
أسقطتني من عليائك لكن الحظ لم ينصفك كفاية لـ تسمعني و أنا أرتطمُ بين رُكامك .. لإنك ببساطة أحببت إمرأةً لا ترتخي و إن شددت حبالك !
لستُ إمرأةً فولاذية لا تخترقها رصاصاتك المُندفعةِ بهدف أن تقتل بدون تفكير رحمة ، لكنني أفعلُ ذلك بعيداً عن أن تراني و أنا أتجزأ .
لطالما أرتميتُ في حجرتي البعيدة عن الحياة أسرقك من الزوايا المظلمة لـ تكون عين النور في وجه عُتمتي !
لطالما أتخذتُ منك سبيلاً إليك !
لطالما رقصتُ بعد أن تخيلتُك تضع لي خلخالي و ترفعني و حينما أنتهي تُصفق !
فـ كُنتَ النور الكاذب .. الذي تلاشى حينما أصبحتُ في منتصفِ المسافة ..!
قررت أن تُشعل في قلبي فتيل وجعٍ من خيانتك و تنطفئ في عيناي و تتساقط و تُلقي بـ عمرِ أعوامٍ مضت في وحشيةٍ تامة بـ حُجةٍ لا أصدقها .
لستَ الرجلُ الحيّ الآن !
أنت الرجل المقبور داخل فوّهةٍ تعبرُها رياح ما قبل ظهور شبحك عياناً .
أنت الرجل المقبور داخل قلمي ، المقبور بين أوراقي ..
المقبور في محرابي و تحت سُجادتي أقوّسُ كراهيتي و أرميك سهماً يُصيبُ قلبي فـ أتهاوى ندماً
و ألوكك بين فكيَّ و أبصقُك تحت وسادتي و أنام و أنا مطمئنة أنك لن تستطيع الهروب من تحت الوسادة لـ تتسلل إلى أحلامي .
تتهاوى معالم هيبتك بداخلي و يندثرُ بنيانُ حبك لـ مجرد أن أراك تبحثُ عن نفسك بين أشياء إمرأةٍ أُخرى .
أنا في ذروة الندم الآن !
و في عضلةِ صدري أُمةٌ من النساء تلعنُكَ بخشوع !
و في أديمي إمرأةٌ مقتولة لكنها تحبك !
لا أشعرُ بـ قيمة هذا الحب ، ولا أهتمُ له !
لكنهُ يبرهنُ على إمرأةٍ لا تكذب ، و في ذات الوقت لا أتصدقُ بـ مشاعري ، ولا أمنح حينما تكونُ المعطيات فارغة و شبيهة العدم ..
شحيحة حينما يكون المقابل كذلك ..
لو سألتك : ماذا تظن بإنني أفعل الآن ؟
هل كنت لـ تُصيب و تقول : بإنني أُراقبك و أنت تطيرُ في الهواء كـ طائرةٍ ورقية تفلتت من يد طفلة و مزقها المطر و لن تعود مجدداً . منظر جميل تحبُ أن تراهُ إمرأةٌ حاقدة مثلي .

~

* ملاحظة : لا أحلل أخذ النص بـ أي شكل ( سواءً بذكر المصدر أو بدون ذكره )

مِداد : قلمٍ قتلتهُ و قبرك !
عزوؤوف .. 🍁

ابو فواز 05-04-2015 01:54 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
قرأت النص فوجدت التالي
نص ادبي يرقى الى مستوى عالي جدا فوق العادة
جميل لحد جعلني أكرر قراءته أكثر من مرة وسأعواد قراءته مراته أكثر لأن فيه من مواطن الجمال والعمق ما يجعله نصاً خالداً في ذكرة التاريخ ولو كان لاحد المشاهير لذاع صيته ولتناوله كبار الأدباء لتفكيك شفراته وإبراز مافيه من صور
فيه من القسوة ما يجعل الأنسان يتفقد نفسه الى أين وصل من درجات الصعود والهبوط في قيمه وسلوكه وفي خصال تعد أساسية في حياتنا كأشخاص لنا قيم إذا فقدت أصبحنا مجرد أشباح لا قيمة لها
وفيه من القوة ما يجعل القارئ يقف تأملاً كيف وصل الحال بكاتب النص الى هذا الحال من القوة والأنتصار للنفس بالرغم من جور الألم الذي بدأ واضحاً في ثنايا النص
وفيه درس لمن يبكي على الطلال دون طائل ان هذا ليس هو التصرف السليم في كل المواقف وان كان حتماً في بعضها

نص ملئ بالجمال والقوة والرصانة والمفردات الأدبية الجميلة قلم لا يشق له غبار وفكر فوق العادة
أهنيك اختي عزوووف
شكراً بحجم الكون لقلمك السخي

مراسل وادي دفاء 05-04-2015 02:51 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
لا اجد كلام لوصف ما خطه قلمك المبدع ي عزوف
صراحه فكر راقي ومميز في اختيار الكلمات

النص جميل ولكنه ينم عن حزن داخلي
اسال الله لك التوفيق وسعادة ابدية

تقديري وامتناني لك ولقمك الجميل

متعب الريثي 05-04-2015 10:16 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
كلام من ذهب

ندى 05-04-2015 11:51 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
كم آنا مؤمنة ايمانآ كبيرآ بآن كل الحروف التي نصيغها ونكتبها نستوحي متانتها ونستمد قوتها
من صدق آحآسيسنا ولا نحتآج لها آي زخرفة ..، فقط امتلآك الآحسآس ذاته
ومن يمتلك الاحساس المرهف سيعيش آجواء مايقرآ وان لم يمر بنفس التجربة ..
عزووف.. انتِ تمتلكين مشاعر صادقة راقية وآنيقة ،يستوعبها القارئ بِ يسر وسهوله ،ــ
جمال النص لآيوصف وتآلق لآيعلى عليه .. رآيتك هنا تتصدرين قائمة المبدعين
فقد تذوقنا معنى الترف الآدبي معك..
مممممم
احببتك آكثر عزووف .!
تقييم وفايف ستارز وخاطرة تستحق التثبيت
شكرآ لك يّ سرمدية الجمآل .

ندى 05-04-2015 11:57 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
....................................

تذكآر 05-05-2015 05:21 AM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
مغفرة ذنب آلخيآنة لآتغتفر تلكـ فــتــوى عآشقين
ولكن رجيم آلحنين يأتي ف يغلبهم ويغفرون ويذنبون
هــــــــو آلهوى يآ من لآتعـلمـــون


رحل هــــــو فتسآءلت هي مآ آلسبب ؟؟ آين آلدليل ؟؟
ف آجبتهآ خلف قسوة آلرحيل بديل !!!!!
آيآ بــديلاً آتى وآيآ رحيلاً قسى
مآذنب من هوى آلهوى وآلهوى قآتلهُ ؟؟؟


عــــــزوووف جميلة آلفكر آنتي
آبــدعتي غآليتي للآمآم بعيداً عــن آلوجــع

كوني بـخير آخــتي وحبيبتي

عزوؤوف 05-06-2015 05:48 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
نصي يتضاءل بهذا القدوم الثقيل : أبو فواز
يُسعدني جداً من يمر بـ كرمٍ كـ أنت ..
و من يقرأ كما تقرأُ أنت ، أنرت الأرجاء يا وضاء
زهور السوسن تعطرك إمتنان و تقدير "

عزوؤوف 05-06-2015 05:53 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
و لك بـ المثل مراسل آل تليد ..
أمتنُ لـ قدومك بحق و أُجله
تقاديري و بطاقات من الـ شكراً يا مُعطر "
أنرت و عطرت "

عزوؤوف 05-06-2015 05:59 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
شموخُ نصي مستوحى من قدومٍ كـ أنتِ
سلمتِ حرة آل تليد ، أبادلكِ الحب و الإخاء يا نقية
و أخجلُ من كرمك ، كُل الود و الشكر "

عزوؤوف 05-06-2015 06:03 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
أهلاً بك شاعرنا : متعب الريثي ..
أنرت النص و المكان ..
شاكرة ألف لـ المرور "

عزوؤوف 05-06-2015 06:11 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
تذكار : لـ مروركِ أنت شعورٌ آخر يُخالجُ روحي ..
صدقيني : أنا لا أهتم أبداً مهما تناقضت من حين لـ آخر أنا لا أستسلم "
عطرتني يا ثمينة ، و لا خلوتُ من هذا العبير
لكِ الحب و الإمتنان أبداً لـ وجودكِ في نصي و خارجه "
أنرتِ و خالقي "

الحريصـي 05-06-2015 11:56 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
عزوؤوف يا جميلة الحرف ..
من أيقظ مزامير التعب من سباتها في صدركِ
ومن نكأ الجروح وذر الملح عليها ..
من يمنحنا إغفائة محشوة بالنسبان .

عزوؤوف ..
راااقني نصكِ وسلبتني ابجديتكِ ولن اطيل في
الثناء على النص فهو اكبر مما سأقول .
فقط اتركي لي لحظات التقط فيها الأنفاس .
واغادر صفحتكِ تاركاً لكِ إعجاب يليق بحرفكِ
وصدق إحساسكِ ..

شكراً لكِ بحجم ما حملته حروفكِ من معاني .
لكِ كل التقدير ..

الحريصي كان هنا .

عزوؤوف 05-07-2015 05:36 PM

رد: لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
 
أولئكَ الذين نكتب لهم و وحدهم لا يقرأون
من تنبّح حناجرنا بـ ياء النداء ولا يأتون !
لا بأس : سنعيش بهم أو بدونهم "

~

مرورك الثقيل يثير خجل حرفي
كُنت البهاء في الزاوية هذه ، ممتنة بـ عمق
و شكراً ثقيلة كـ أنت ، طبت "


الساعة الآن 07:20 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون