السؤال هنا كم واحد بعد قراءته لهذا المقال سيتغير ؟؟؟ نريد فقط ثلاث مقالات من هالنوع .... وشعب كامل يتفاعل ....!!!!

الكسل أحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟ لا شيء سوى الطفش! دائماً صغارنا وكبارنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً.. من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل، كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة والتي لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة!

بيل غيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟ 30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم !

أذكر أيام دراستي في أمريكا أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة في الشهر وتحت إلحاح شديد من أولادهم، ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة والدهم عن أجر بالساعة. لا أحد 'يبعزق' الدراهم على أولاده كأهل الخليج.

جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية فجاء الإغداق المالي والدلال على الجيل الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق. حتى أثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً في مسألة الصرف على أولادهم .

نحن في الخليج كمن يلعب مباراة كرة قدم ومهزوم فيها تسعة صفر وفي الدقيقة 49 من الشوط الثاني للمباراة لا يريد أن يتعادل فقط بل يريد أن يفوز! وهذا في حكم المستحيل، هذا ما يحدث بالضبط في الخليج على المستوى الأسري وأحياناً على المستوى الدولي ..

هذه التذاكر ينطبق عليها ما ينطبق على تربية الأولاد وتحمل المسؤولية والمستقبل وتبعاته، في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً وفي أمور الحياة يجب أن تبذل عمرك كله، الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك .

الحياة كمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد نفسك لها إعداداً جيداً بالتدريب والممارسة الجيدة والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقة الأولى من المباراة وليس في الدقيقة 49!

اعجبت بالموضوع اجمالا لانه كله حقائق
ولكن هذه الجزئية كانت اكثر تميزا من وجهة نظري

وذلك لاننا دائما نركن للتكاسل الى اخر المشوار ونريد في بضع دقائق تحقيق كل شئ
شبابنا يعيش حياة الترف والسفريات والمجون ويريد فجأت ان يكون مثل ابيه الذي كدح عقود طويلة وتعلم من سنوات العمرفصبح ناضجا ففشل في كل شئ لانه استعجل النتائج
طبعا لانعمم فلدينا نماذج مشرقة في شبابنا الخليجي
ولكن نحن نتكلم عن من هذا اسلوبه
فيجب ان نقول لهم ان الوقت الان قد تغير ولسنا في زمن الطفرة التي كانت في الثمانينات والتسعينات فقد تغير كل شئ من الاسعار وشح الوظائف وفرص العمل واذا لم نتنبه لانفسنا فسنجد اكثر شبابنا في المستقبل على الارصفة

الموضوع فند الكثير مما يمر بنا من وهن ودعه وانما احببت ان اشارك فيه بهذا السطر الذي يدل على كسلي

بوركتي اختي الكريمة طرحك جميل واختيارك اجمل
دمتي مبدعة