منتديات قبائل ال تليد

منتديات قبائل ال تليد (https://www.al-taleed.com/vb/index.php)
-   - ((زاوية الأعضاء )) (https://www.al-taleed.com/vb/forumdisplay.php?f=66)
-   -   اهداء الى االجنوبى (https://www.al-taleed.com/vb/showthread.php?t=16389)

شروق الامل 08-01-2012 05:32 AM

اهداء الى االجنوبى
 
يسرني أن أنقل إليكم هذه القصيدة لأبي فراس الحمداني:

أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:
أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟

مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ

أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟

أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا!
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!

تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي

أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ،
وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟

لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً،
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!

أرجو أن تنال إعجابك

جنوبي 08-01-2012 06:12 AM

رد: اهداء الى االجنوبى
 
شكرا على الإهداء
فقد غمرني فيض كرمك واعجبني حسن اختايارك
وتفاجأت بهذا الكرم الذي لم اتوقعه لكن لاغرابه مع

ســــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــراااااء فلسطين
مامن مكافئه اجدها اجمل من قولت جزاك الله خير فجزاك اله خير
ورد الدين واجب وهذي القصديدة

للشاعرمطلق الثبيتي

اخـــتـــار ســمــحــات الــــــدروب الـنـظـيــفــة
الــلــي غـسـلـهـا رايــــح الــمــزن بــرشــاش


يـمـشـونـهــا قــــــوم الــنــفـــوس الـشــريــفــة
الــلــي ضـمـايـرهــم نـقــيــة كــمـــا الــشـــاش


ابـيــوتــهــم مـــثــــل الــحــصـــون الـمـنـيــفــة
مــا هــي لطـيـر الـبـوم غـيـران واعـشــاش


وحــلالـــهـــم لــلــضــيــف دايــــــــم مــريـــفـــه
لـو رجلـهـم يـسـرح ويـضـوي عـلـى مــاش


والـــرجـــل مــنــهــم مـــــــا يــخــلـــي رديـــفــــه
إن ما ت مثله مات وان عاش له عاش


وان مــــات مـنـهــم رجــــل عــقــب خـلـيـفــه
يـطـعــن نــحــور الــقــوم ويــــرد الادبـــــاش


يــعــرف هــــدف روحــــه ويــعــرف ولـيــفــه
مــــا يــعــرف الـخـونــة ولا هــــو بـغـشــاش


ولــــيــــا رزقــــــــه الله بــــعـــــذراء عــفــيــفـــة
ايـحـطـهــا مـــــا بــيـــن نــونـــه والارمــــــاش


مــاهــو عــلــى الـخـفــرات يـســتــل سـيــفــه
وان طـالــعــوا فــيـــه الـريـاجــيــل يــنــحــاش


حــلـــو الـنــبــا ســـمـــح الـمـحــيــا لـضـيــفــه
ويـصــيــر لـــــه خـــــادم مـســخــر وفـــــراش


وان مـــــد مـــــا مــــــدت يـمـيــنــه قـصـيــفــة
مــــدت يـمـيـنــه تـبــهــر الـخــبــل والـــــلاش


والــيـــا هــــــرج تــلــقــى عــلــومــه طــريــفــة
مــــا هــــو لـهــفــوات الـمـنـاعـيـر مـنــقــاش


وان شــبـــت الـنــيــران مـــــا هــــــو بـلـيــفــة
فــــي ســاعــة الـكـربــة ســــواي ورشــــاش


ســــده بـعـيــد ولا أحـــــد يــعـــرف غـريــفــه
ولا هــو لـعـرض المـكـرم الـعـرض نـهـاش


والــشــوك فــــي جـنـبــه ســــوات الـقـطـيـفـة
إن كــان مــا لـــه بـيــت مـامــون وافـــراش


مــــا يـرتـكــي فـــــوق الـخــبــول الـضـعـيـفـة
الـــلـــي لـــيــــا حـركــتــهــا قـــدرهــــا طـــــــاش


وان جـــــــا نـــهــــار كـــــــل قــــــــرم يــعــيــفــه
مــا هــو لـيـا ثــارت عـلــى الـقــوم رمـــاش


الــكـــذب يــعـــرف بــيـــن الأجـــــواد زيـــفـــه
والصـدق مثـل السيـف صاطـي وحـشـاش


وصحـيـفـتـة يــــا طـيـبـهــا مـــــن صـحـيـفــة
ولـــهـــا مــــــن الــعــقــال كـــاتـــب ونـــقـــاش


حــــــــاز الــمـــراجـــل والـــمـــراجـــل كــلــيــفـــة
الا عـلــى الــلــي كــــل مــــا رامــهــا هــــاش


وان شــاف لــه مــن جـانـب الـقـوم خيـفـة
تــلـــقـــاه لـلـخــيــفــة مـــهـــاجـــم وبــــطـــــاش


الــصـــدق والــمــعــروف والــطــيــب كــيــفــه
ويغـبـش لـهـا مــع طلـعـة الفـجـر مـغـبـاش


لـلـحـمــل مـــــا تـلــقــى جــنــوبــه صـخـيــفــة
حــولــه بــــروق تـعـمــي الـعـيــن وافـــــلاش


يـصـبــر عــلــى جــرحــه ويـمـســح نـزيـفــه
طـبـه بـشـبـه خـيــر مـــن طـــب الاحـبــاش


ولا هــــو كــمــا ســبـــع سـنــونــه ضـعـيـفــة
دايــــــــم يـلــحــســهــا ولــلــعــظـــم عـــــــــراش


وان شـاف لــه فــي غيـبـة الـنـاس شيـفـة
مـــا هـــو بـخـبـل لاخـضــر الــعــود قــــراش


دنــيـــاه لـــــن صــــــارت ذلــــــول عـسـيــفــة
طـــــوع عـلـهـيــا كـــــل عــاصـــي ونـــفـــاش


وان كــــان قــفـــت مـــــا عـلـيـهــا حـسـيـفــة
ولا هــــو ورا هــــوج المـعـاصـيـر قــشـــاش


وان جـــاع مــــا وقــــع كــمــا طــيــر جـيـفــة
وان عــري مــا يلـبـس سمالـيـل وأخـيــاش



الشاعر مطلق بن حميد الثبيتي رحمه الله

شروق الامل 08-01-2012 06:48 AM

رد: اهداء الى االجنوبى
 
الجنوبى
شكرا لك على مرورك البهي
وحضورك الذي اسعدني
و وإطرائك الجميل
وعلى كلماتك التي تألقت صفحتي


والقصيدة من البحر الطويل.
أراك عصي الدمع
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك و لا أمر؟

بلى، أنا مشتاق وعندي لوعة
ولكن مثلي لا يذاع له سر!

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
وأذللت دمعا من خلائقه الكبر

تكاد تضيء النار بين جوانحي
إذا هي أذكتها الصبابة والفكر

معللتي بالوصل، والموت دونه
إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر!

حفظت وضيعت المودة بيننا
وأحسن من بعض الوفاء لك العذر

وما هذه الأيام إلا صحائف
لأحرفها من كف كاتبها بشر

بنفسي من الغادين في الحي غادة
هواي لها ذنب، وبهجتها عذر

تروغ إلى الواشين في، وإن لي
لأذنا بها عن كل واشية وقر

بدوت، وأهلي حاضرون، لأنني
أرى أن دارا، لست من أهلها، قفر

وحاربت قومي في هواك، وإنهم
وإياي، لو لا حبك الماء والخمر

فإن يك ما قال الوشاة ولم يكن
فقد يهدم الإيمان ما شيد الكفر

وفيت، وفي بعض الوفاء مذلة،
لإنسانة في الحي شيمتها الغدر

وقور، وريعان الصبا يستفزها،
فتأرن، أحيانا كما، أرن المهر

تسائلني من أنت؟ وهي عليمة
وهل بفتى مثلي على حاله نكر؟

فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى:
قتيلك! قالت: أيهم؟ فهم كثر

فقلت لها: لو شئت لم تتعنتي،
ولم تسألي عني وعندك بي خبر!

فقالت: لقد أزرى بك الدهر بعدنا
فقلت: معاذ الله بل أنت لا الدهر

وما كان للأحزان، لولاك، مسلك
إلى القلب، لكن الهوى للبلى جسر

وتهلك بين الهزل والجد مهجة
إذا ما عداها البين عذبها الهجر

فأيقنت أن لا عز بعدي لعاشق،
و أن يدي مما علقت به صفر

وقلبت أمري لا أرى لي راحة،
إذا البين أنساني ألح بي الهجر

فعدت إلى حكم الزمان وحكمها
لها الذنب لا تجزى به ولي العذر

كأني أنادي دون ميثاء ظبية
على شرف ظمياء جللها الذعر

تجفل حينا، ثم ترنو كأنها
تنادي طلا بالواد أعجزه الحضر

فلا تنكريني، يابنة العم، إنه
ليعرف من أنكرته البدو والحضر

ولا تنكريني، إنني غير منكر
إذا زلت الأقدام، واستنزل النصر

وإني لجرار لكل كتيبة
معودة أن لا يخل بها النصر

وإني لنزال بكل مخوفة
كثير إلى نزالها النظر الشزر

فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا
وأسغب حتى يشبع الذئب والنسر

ولا أصبح الحي الخلوف بغارة
و لا الجيش ما لم تأته قبلي النذر

ويا رب دار، لم تخفني، منيعة
طلعت عليها بالردى، أنا والفجر

وحي رددت الخيل حتى ملكته
هزيما وردتني البراقع والخمر

وساحبة الأذيال نحوي، لقيتها
فلم يلقها جافي اللقاء ولا وعر

وهبت لها ما حازه الجيش كله
ورحت ولم يكشف لأبياتها ستر

ولا راح يطغيني بأثوابه الغنى
ولا بات يثنيني عن الكرم الفقر

وما حاجتي بالمال أبغي وفوره
إذا لم أفر عرضي فلا وفر الوفر

أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى،
ولا فرسي مهر، ولا ربه غمر

ولكن إذا حم القضاء على امرئ
فليس له بر يقيه، ولا بحر

وقال أصيحابي: الفرار أو الردى؟
فقلت:هما أمران، أحلاهما مر

ولكنني أمضي لما لا يعيبني،
وحسبك من أمرين خيرهما الأسر

يقولون لي: بعت السلامة بالردى
فقلت: أما و الله، ما نالني خسر

وهل يتجافى عني الموت ساعة
إذا ما تجافى عني الأسر والضر؟

هو الموت، فاختر ما علا لك ذكره
فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر

ولا خير في دفع الردى بمذلة
كما ردها، يوما، بسوءته عمرو

يمنون أن خلوا ثيابي، وإنما
علي ثياب، من دمائهم حمر

وقائم سيف فيهم اندق نصله،
وأعقاب رمح فيهم حطم الصدر

سيذكرني قومي إذا جد جدهم،
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضمر الشقر

وإن مت فالإنسان لابد ميت
وإن طالت الأيام، وانفسح العمر

ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به
وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر

ونحن أناس، لا توسط عندنا،
لنا الصدر دون العالمين أو القبر

تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر

أعز بني الدنيا وأعلى ذوي العلا،
وأكرم من فوق التراب ولا فخر


الساعة الآن 12:27 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون