تخصصاتنا الخاطئه مشنقة ابداعنا
 

تخصصاتنا الخاطئه مشنقة ابداعنا

# خلق الخالق خلقه وجعل لكل منهم قدرة واستطاعة وأوجد سبحانه فروقا بين البشر في القدرات والمواهب لحكمة أرادها سبحانه
# معلوم لدى الجميع أن وجود الرغبة هي أساس الإختيار ولكن الكثير يجهلون الشق الأخر من المعادلة وهي القدرة ومن بعدها تختلف الطموحات بين من يريد أن ينتج ومن يريد أن يبدع وينتج.
#مع كل موكب جديد من خريجي المرحلة الثانوية لا زال التخبط وعدم الوضوح نصيب طائفة ليست بالقليلة منهم.
#تحية اكبار وإجلال لمن عرف (قدراته و ورغباته ) ثم أجاد من بعدها التخصص المناسب ليكون فيه مبدعا لا منتجا .
# على الضفة الأخرى الكثير منهم ممن يسبح في الوحل ليظفر بالتفوق الوهمي ومواصلة السير نحو بلوغ الهدف من خلال تخصص لا يفقه فيه إلا اسمه وما قاله الناس ومن وجهة نظري أنهم وقعوا في ذاك الوحل من خلال التالي:

أولا/ الاهتمام بأصداء اختيار التخصص لدى المجتمع قبل أن يدرك هل أختار الأنسب لقدراته وميوله؟

ثانيا /السير وفق رغبة الوالدين وعدم معرفة الضابط الشرعي في طاعتهما في مثل هذا القرار؟

ثالثا / ربط القدرات الشخصية بقدرات شخص استطاع التفوق والتحصيل؟!!

رابعا / الاستشارة العمياء!!!!

خامسا / الجهل بالقدرات الشخصية

سادسا / عدم البحث المفصل في طبيعة المناهج التي سيدرسها هل ملائمة لقدراته ورغباته؟


## معادلة مغلوطة ##

ما زلنا ضحايا للتصنيف والربط بين النتائج والتخصصات ومثال على هذا ارتبط في أذهاننا أن من حصل على نسبة عالية فتخصص الطب_مثالا_ هو المناسب له من دون وعي للقدرة الشخصية حتى لو وجدت الرغبة ..

## وماذا بعد؟؟!! ##

أن يختار الفرد التخصص القاصي عن قدراته لا رغباته فتلك خطيئة ...لكن الخطيئة العظمى أن يستمر الفرد في مواصلة السير واضع نصب عينيه التالي:
# ماذا سيقول الناس عني؟!!
#كيف أنسحب وقد أمضيت (قد مضى)؟!!

وفي كلا الحالتين ذاك مهم لكن الأهم أن يعرف الفرد أنه من سينجح ومن سيفشل وأنه من سيعيش ليجير الإنجاز لغيره أما الزمن الضائع _ ولا ضائع مع تجربة _ فقد يضيع من العمر في ذاك التخصص اللا مناسب ولنفترض (أنها خمس سنوات!!!وإن كان هذا رقم مبالغ فيه !!) لكن ذاك لا يعني أن تضيع كل سنين عمرك وأن تقتل قدرتك في مشنقة (المكابرة) ..

رد: تخصصاتنا الخاطئه مشنقة ابداعنا